و الله يا عمار خويا في حياتي لم أر تزيارا كهذا في شهادة البكالوريا كلها على مدار 26 سنة ، و أصدقك القول يا عمار أنها في السنوات السابقة كانت البكالوريا أقرب إلى سوق الشيفون منه الى البكالوريا ، و هذه النقطة الايجابية تسجل لبن بوزيد و أتمنى فقط أن تسير الامور في المستقبل بهذا الشكل حتى تعود الامور الى نصابها الطبيعي
فأنا يا عمار خويا حرست في مدينة خميس مليانة و الامور جارت طبيعية و الطلبة فهموا أن الامور هذه السنة كانت قارصة فانضبطوا لكن واحد منهم يا عمار حاول باه يفوتهلي فكان كل مرة يقول لي اديني للمرحاض و لكنه وجد الريح في المرحاض لان الامور كانت في غاية الصعوبة لاي محاولة غش فرجع الورقة بيضاء و انصرف في هدوء على عكس السنوات السابقة التي كانت الامورفيها مباحة