منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصة حياة فتاة................متجدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-16, 13:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
nina.ibtissam
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nina.ibtissam
 

 

 
إحصائية العضو










B8 ها قد بدأنا.................


أنا فتاة عادية مثل الأخريات أود أن أحكي لكم بعض من حياتي
حسنا . سأبدأ.
دخلة الإبتدائي في سن السادسة و لقد اخذني أبي أول مرة درسة بصفة عاديةالحقيقة لم أكن أجيد الدراسة كثيرا و قد كانت أول فتاة تعرفة عليها و أصبحة صديقتي هي شروق درسنا معا كل السنوات ما عدا الثالثة و قد كنا دائما مع بعضنا البعض ففي الصيف نخرج و نلعب حتي أننا تمنينا أن نكون إخوتين أحببنا بعضنا البعض كثيرا و أما في الشتاء فنخرج لنلعب بالثلج و لطالما كانت تتحمل البرد أكثر مني بينما كنت أنا أجلس *متكمشة في الغرنيا *، وقد كنا ندرس في مدرسة ربيحا لعياضي ، حيث حدثة عدة قصص مثيرة ومخيفة فمثلا بجوار مدرستنا قاعة للحفلات قيل عنها أنها مسكونة وقد تأكدنا من
ذالك بأنفسنا فقد سألنا إمرأة هناك وأخبرتنا إذا ما وضعنا شيئا ما في فتحة قفل الباب فتح الباب الأخر عندما نذهب و نعود و قد كان ذلك حقيقيا بالفعل لكن بعد ذالك إكتشفنا أن رجلا كبيرا كان يخدعنا بفتح و غلق الباب في ذلك اليوم ضحكنا كثيرا علي أنفسنا لأننا صدقنا كذبة كهاذه .
الأن سأقول لكم كيف إرتدية الخمار تبدأ قصتي عندما أتة فتات جديدة لقصمنا و قد كانت ترتدي حجاب شرعيا و قد كان إسمها نور الهدى ، أعجبنا بها جميعا لذلك قمنا ب*عاندناها أكل* ووضعنا الخمار مثلها لم تمضي إلي أياما حتي نزعته صديقاتي لكنني لم أرغب بنزعه و قد مرة 40 يوما لذلك ها أنا الان متحجبة منذ السنة الثالثة إبتدائ و لم أندم طبعا لما فعلته .
سأذكر الأن لكم رحلة بحرية جد جميلة و ممتعة حيث تقيم مدرستنا هاذه الرحلات كل سنة في فصل الصيف ، ذهبنا رفقة المدير في موكب مؤلف من 3 حافلة تعج بالتلاميذ إصطحبونا إلي بجاية في ذالك اليوم كان الجو غائم لذلك لم يسمح لنا المدير بأن نعوم و قد طلب منا أن نبقا خارج البحر المهم توزعنا في أفواج مختلفة عل الشاطئ بعد مرور وقت قصير لم نستطع التحمل فصرنا نلعب بالمدير المسكين الذي يحرصنا فإذا أتى من جهة اليمين يدخل الأطفال للسباحة من اليسار و إذا أتى من اليسار يدخل الأخرون من اليمين لقد كان المسكين كبير قليلا في السن لذلك أرهقناه فإستسلم للأمر الواقع و تركنا نلعب كما نريد ياإلاهي كم كانت تلك الأيام جميلة لا تنسا حيث رأينا أجمل المناضر الخلابة و أكلنا في مجموعات،
قد يضن البعض أن يومنا إنتها هنا فقط لكن تلك الضحكات تحولت إلي بكاء بعد أن عدنا و نحن نفرح و نغني و حتي نرقص في الشاحنة هاقد و صلنا إلي مدخل مدينتنا بدأت تمطر لكن رأينا ما لم نتوقعه حيث كان هنالك دخان يتصاعد من مختلف الشوارع و العجلات محروقة و مرمية في الطريق حتي أننا لم نستطع الوصول إلي المدرسة فإضطررنا إلي التوقف نزلنا و نحن خائفين و لم نلبث كثيرا حتي رأينا الكثير من الرجال يركضون و يضعونا كماماة علي أونوفهم و يحملون الخل لا أعلم لماذا، بعد ذلك أراد أحد الرجال أن يأخذنا بشاحنته إلي المدرسة لاكن عندما رأينا الناس يتراكضون قمة بفعل شيئ و هو أنني صحة و قلت هنالك رجل يحمل قارورة و يريد أن يحرقنا ففزع الجميع لذلك نزلنا من تلك الشاحنة الصغيرة مسرعين و بعد ذالك تول الأساتذة مهمة محاولة تهدأتنا لكنهم لم يستطيعو فقد كنا خائفينا نركض هنا و هناك . أخيرا إستطعنا الوصول إلي المدرسة و هناك نضمونا و بدأ الكبار يأخذونا كل واحد منا إلي منزله و هكذا إنتها هاذا اليوم الجميل المليأ بالمغامرات الذي بدأ بالضحك و اللعب و المرح و إنتها بالبكاء و الصراخ عندما عدة إلي المنزل قصصت لعائلة القصة و قد ضحك علي إخوتي الكبار و نعتوني بالجبانة ما ذا عسايا أفعل لقد كنت صغيرة.
مرت السنوات بسرعة لا تتصورونها و هاقد وصلنا للسنة السادسة أي *السيزيام* حيث يكرم المرء أو يهان درسنا جميعا بجد كبير من اجل أن نتحصل عليها و لما إقترب الإمتحان خاطة لي امي ملابس جد جميلة و مميزة لم يرتدها أحد فأمي * خياطة * ماهرة تعجب أعمالها الجميع ، المهم لم نكن أنا و صديقتي شروق في نفس المؤسسة لذلك إضطررنا إلي الإنفصال للأسف ويوم الإختبار كنة خائفة كثيرا لقد إصطحبني أبي إلي المؤسسة وقد كانت كبيرة جدا تعج بالناس المختلفين والأساتذة و المراقبين إنتهينا من جميع المواد و قد عدة إلي منزلي في المساء و بعد أسابيع قليلة خرجة النتيجة و قد نجحة .
هنا تنتهي قصتي في الإبتدائي و تبدأ قصتي الجديدة في المتوسطة

أريد رأيكم فإذا ما أردوموني أن أكم لما عليكم سوا أن تقولوا لي
أنتضر ردودكم بفارغ الصبر و داعا .