منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فقط في سوريا الأسد .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-15, 22:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
WALIDOBAMA
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما علاقة ما قاله موسى عن سورية بزيارته إلى فرنسا؟
2011-06-15


استغرب الكثير من السوريين تصريحات عمرو موسى تجاه سورية وما يجري فيها من أحداث، وردت دمشق بقوة على لسان مندوبها في جامعة الدول العربية وسفيرها في مصر يوسف الأحمد، لكن المراقبين في باريس لم يفاجؤوا من تصريحات موسى وخاصة بعد زيارته إلى باريس ولقاءاته مع صقور الإدارة الفرنسية الذين وعدوا بالدعم الفرنسي الكامل لحملته الانتخابية التي أطلقها لتولي رئاسة الجمهورية المصرية.
وقال مراقبون في باريس:إن موسى وخلال لقائه مع إعلاميين في نادي الصحافة الفرنسية لم يخف الصداقة التي تربطه بوزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه (زعيم الحملة على سورية دولياً) وقال: «لدي علاقات وطيدة مع الدبلوماسية الفرنسية» ضارباً المثال بأنه وضع أساساً للاتحاد من أجل المتوسط حينما كان وزيراً للخارجية مع نظيره الفرنسي آلان جوبيه من خلال اتفاقية برشلونة.
وقال المراقبون: إن موسى الذي أطلق حملته الانتخابية من باريس سمع خلال زيارته استياء فرنسياً من غياب أي موقف لجامعة الدول العربية تجاه ما يجري في سورية، ونقل المراقبون عن أوساط دبلوماسية عربية أن فرنسا اشترطت صدور موقف من الجامعة مقابل دعم ترشيح موسى وتمويله في حين أشار موسى أمام الإعلاميين الفرنسيين أنه يمول حملته الانتخابية من ماله الخاص!.
وقال المراقبون: إن فرنسا والولايات المتحدة الأميركية سبق لهما التلميح إلى ضرورة صدور موقف من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تجاه سورية إلا أنهما لم يحصلا على أي تأييد من المنظمتين ما استدعى الضغط على موسى المعروف بانصياعه الدائم للغرب وشروطه في محاولة جديدة لإثارة موضوع سورية داخل مجلس جامعة الدول العربية وخاصة بعد إخفاق فرنسا في إصدار بيان إدانة من مجلس الأمن الدولي ومعارضة ست دول للمشروع الفرنسي الذي قدم أكثر من مرة إضافة إلى صلابة الموقفين الصيني والروسي تجاه أي تدخل في شؤون سورية الداخلية.
وختم المراقبون: إن تصريحات موسى ليست إلا إرضاءً لباريس وللصديق آلان جوبيه ومن شأنها أن تعود عليه بدعم فرنسي لإيصاله إلى كرسي الرئاسة المصرية.
وأمس تداولت بعض وسائل الإعلام أن موسى نفى أن تكون دول عربية قد طلبت منه إثارة موضوع تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، ويبدو أن مرشح الرئاسة المصرية يحاول أن يلعب على جميع الحبال فيقول في باريس ما يحب أن يسمعه الفرنسيون وفي القاهرة ما يحب أن يسمعه الناخب المصري، وهذا أسلوب موسى الذي اشتهر به خلال فترة وجوده على رأس الجامعة العربية.
يذكر أن موسى ختم زيارته إلى فرنسا يوم الجمعة الماضي وتوجه إلى الرياض قبل أن يعود إلى القاهرة ويدلي بدلوه.










رد مع اقتباس