[الخليفي]

الرياضة وسيلة وليست غاية
وعلاقة إجتماعية فريدة
فيها العداء والخصومة والصداقة والحب
منافسة وإبداع
تحايل وخداع
سباق ثم وصول ثم سباق
الكل له طموح
ورائحة المجهود البدني والعقلي تفوح
والثمار تخرج على الملا فوق بساط النجاح
وسرعان ما يحط ذلك البساط في محطة الإخفاق
كي يتزود من جديد لرحلة النجاح القادمة
وفي كل مرحلة
وكل موسم
وكل مباراة ويوم
نقابل الكثير
نختلف في الآراء والطموحات
وتتقسم النتائج بيننا بين رابح وخاسر
ولكن الكل يربح علاقة حميمة
في ظل التنافس الشريف
والمحبة الصادقة
وأكثر ما يؤلم هو الفراق
الذي ربما أحاول أن أظهره بين هذه السطور
وقصة ألمي هو أنني كنت بين أناس أحبهم
تعلمت منهم الكثير
أخذت ولم أعطي
رحلت عنهم على أمل العودة والتواصل
ولكن رياح الزمن جاءت بما لم تشتهية سفن الرجال
كان الفراق حتميا وأمل التواصل بات ضئيلا
إلا بلمسة حنونة ولفتة كريمة من مساعدتكم

بإختصار ..
كنت أدرس في معهد أحمد زابانا- عين الترك - وهران
في مجال الرياضة - كرة قدم
فقدت التواصل بإصدقائي وشيوخي بعد تغير أرقام الهاتف في الجزائر بعد العام 2001
وليس لدي عنوان بريد إلكتروني لهم
واليوم الألم والحسرة تعصرني
أحبيت المكان وأهله .. فكم تعلمت لا أحصي سوى حسنات وكرم القوم التي لن أنساها
أفيدوني ..
بريد - رقم هاتف المعهد - أي شيء قد يمكنني من قول كلمة شكر لهم
وأخبروهم أنني أحبهم في الله
ودمتم أهلا للأخوة والكرم وحسن الضيافة
كتبت ما كتبت على عجل
فإن كان خيرا فمن الله
وما كان به من خطأ فمن نفسي والشيطان
ونسأل الله السلامة