[
QUOTE=عُمر;6279650][
[right][font=times new roman]
[color=indigo][i][b]هي الأقدار هكذا تأخذنا أينما شاءت وكيفما شاءت تفرحنا كما يفرح السذج ولتضحك علينا بعد ان تشرب حد الثمالة كأس متعتها غفلتنا وسذاجتنا..هي الأقدار..كم حطمت بمشيئتها قصور أحلام بنيناها بأيدينا لَبِناتُها طيبتنا وبراءتنا ورغبتنا في تحقيق أمانينا الصغيرة... ولقد شاءت أقدارنا ألا نطال صغار أمانينا..عصام وكل عصام وطئت قدماه الأرض لم يطلب من الدنيا غير سعادة رقيقة تجمعه بسعاد بعيدا عن بهرجة الحياة وبريقها ...سعاد وكل سعاد وطئت قدماها الأرض آثرت بساطة العيش في كنف رجل تدرك انه أحبها لنفسه ولنفسها رفيقي درب الحياة..سعاد أدركت ان عصام رأى فيها مالم تر عين غيره... جمال روح اكتحلت به عين جمال روحه ..سعاد أدركت أيضا ان جسد سعاد لم يعد رفيق درب لحياة عصام ثقيل محمله ...سعاد تدرك أنها هي أبعد النساء عن الأخذ بيد عصام وإعانته على طريق طريق الحياة بمستلزماتها المتعارف عليها رغم الحاحه الشديد عليها واصراره على بقاء اختياره قائما ..[/
رغم ان القصة جميلة ومشوقة لكني أضن ان هذه الفقرة اجمل فقرة في القصة كلها
بصراحة عمو عمر لك اسلوب قصصي فريد تركتنا نندمج مع القصة وقد كنت اغالب الدموع مترجية ان تكون النهاية سعيدة حتى لما قرات بان سعاد اصيبت بشلل كان عندي امل بان يفرح البطلين أخيرا لكنما ان عرفت النهاية حتى غلبتني تلك الدموع

لكن الحمد لله انك ارفقتها بالهذه الفقرة الرائعة التي ارجعتني الى عالم الواقع والتسليم بالقضاء والقدر
شكرااااااا