السلام عليكم ايها الشباب ها نحن اليوم في موقف يفرض علينا بناء البلاد واصلاحها ولن يحدث ذلك الا بتغيير انفسنا
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد من يوم ان يستجيب القدر فلنغير انفسينا قبل فوات الاوان وقبل ان تصبح لغة التحطيم والتهديم هي لغة المتداولة بيننا وبين الدولة لنحكم لغة العقول ولنبدأ ببناء البلاد ولنحاول الاصلاح لان الله لايحب المخربين ولنصبر صبرا جميلا على ولاة امورنا ولندعوا لهم بالهداية والتوفيق والصلاح الموت والخلود لشهدائنا الابرار