اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى عبد الله
هل يجترّ الغياب كلّ الخطى
في فيافي الروض المشرق !!؟
وهل إن توقفت الأنامل
عن إطلالاتها المتباعدة
تحجب الظلال عن القلوب أحباءها
تجول بداخلي الأسئلة
ليتناغم النغم الأثيري
لحنه أمسية تحمل
أحاجي لبلاب يعلّق أشواق البقاء
ويستنشق عطر المودّة
وعبق الذكريات
تا لله أدركت كيف يكون الحضور
حضورا بطعم الغياب
|
للغياب مذاق مرّ
حين تتثاقل الخطى
و حين تأفل الأقمار
يصبح الليل بارد
فتتكور المشاعر و تنزوي
وردتي الجميلة سلمى كم يحزنني انني أوغل في الغياب
ليس بيدي غاليتي مضطرة إلى أن تنجلي الأمور
تعلمين انا في انتظارك دائما
لن أمل ذلك