السلام عليكم
اولا أرى الموضوع كأنما صنف المرأة لقسمين
اود القول ان المرأة الماكثة في البيت لا يعني انها لا تستطيع التفكير و لا رأي لها
و لا تستحق المشورة وليست منتجة بمجتمعها بل انها قد تكون منتجة و مفيدة لمجتمعها اكثر من المرأة العاملة التي تضع عملها قبل واجباتها كزوجة و أم فان الماكثة بالبيت ان أدت واجباتها كزوجة وأم صالحة نفعت المجتمع باخراج ابناء صالحين على تربية صالحة فتكون قدمت خدمة كبيرة للمجتمع و المرأة العاملة و المتعلمة لا يعني ان لها الحق في التمرد على زوجها فان الله امرها بطاعته فيما يرضي الله و فعلا ازكى و أقدس عمل تقوم به المرأة هو الذي كرمها به الله تعالى من كونها زوجة و ام صالحة
اما بالعودة للسؤال الرجل و المرأة مكملان لبعضهما و الرسول كان يشاور زوجاته في عدة امور و لا حرج في ذلك فقد تشير عليه بما غفل عنه كما فعلت نساء النبي و في ذلك مثال لما اشارت عليه احد زوجاته بأن يخرج فيحلق رأسه فسيتبعه باقي القوم و فعلا ذاك ما حصل
لكن يبقى القرار بيد الزوج كونه رب الاسرة و زوجته كمستشارة له(سواء عاملة او ماكثة بالبيت) فكما ذكرت سابقا قد تشير عليه بما غفل عنه فيعمل به و الا ان رأى ان رأيها ليس صائب فلايأخذ به لكن لا حرج بل من حقها ان يستشيرها فهي شريكة حياته ولا ينقص ذاك من رجولته شيء و قد يجد خيرا في ما تشير به عليه غفل عنه هو
و يبقى على المرأة طاعة زوجها كما أمرها تعالى فانه جنتها و نارها
فان هي تمردت و تعالت عليه أغضبت الله تعالى
و شكرا و دمتم برعاية الله