السلام عليكم
إخواني الأفاضل بعد طواغيت قصصها الله علينا في الذكر الحكيم
أتى لنا أعداء ألداء نراهم خيارا ويراهم الله أشرارا ولا تعلو كلمة فوق كلمات ربي .
الكل على الأعصاب لمعرفة العدو اللدود الجديد للمسلمين ؟
خليفة إبليس في الارض من شياطين الإنس **المتأسلمون**
بعد بني صهيون و عبّاد الصليب أتى الدور على المتأسلم الذي يدعو إلى الإصلاح باختلافه
* وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون *
تجده يقول أعوذ بالله من الشيطان الشطوط و هو أخطر منه
* وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل * فهل يعقل له أن يتكلم
عن العدل و إن كان فلم يقول ما لا يفعل
****يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ****
يؤمن بوجود الله تعالى و يتخذ من الإسلام مخبأ و شكلا فقط
**لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله **
يدعي المتأسلم الصلح بلسانه و ينممّ بمثله !
** والفتنة أشد من القتل **
** إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم **
تجده يتلهف وراء الجنة و لا يعرف مصيره المشؤوم
**أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء **
تجدهم ينهون عن المنكر ويؤتوه ويأمرون بالمعروف و لا يؤتوه
أصبح المتأسلم يشكل خطرا على إبليس لأن هذا الأخير عدو ملعون و الكل يحذرمن هذا الشيطان و مصيره معلوم ، أما المتأسلم يصلي معك ويأكل معك ويصاحبك و يشاركك في عملك لكن سمومه أخطر من سم الأفعى القاتل
يكرس المتأسلم حياته في فعل الخير مبتغيا مجاملة الناس فوقع
في الشرك الأصغر و همه الوحيد إرضاء أسياده البشر
***** رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض و لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين *****
يعجز المتأسلم عن آداء الصلاة في وقتها والسبب أنه مشغول في لهو الدنيا و مشغول في خدمة أسياده البشر
** المنافقون يخادعون الله و هو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا **
بني صهيون وعباد الصليب والشيطان الرجيم أعداءألداء للمسلمين والإسلام ، و الحمد لله أنهم معروفون بيننا لنستطع توقيهم فأما المتأسلم الذي يعيش بين أحضانك و يدعي الإسلام وسمومه أخطر من سموم الأفعى و الأمر المحير أنهم متسترون وراء رداء الإسلام ولا نعرفهم فكيف نقي أنفسنا منهم ؟

احذروهم
لن يؤذي الموضوع سوى المتأسلم