السلام عليكم
ممتعة بل ماتعة المعاني و العبر هي قصتك في مقالك أخي الفاضل حيدر ...
ثم لو أدرك الناس الغيب لبوؤوا أنفسهم الآلام قبل وقتها و حدوثها
و لله فيه تحققها في زمانها حكمة غابت عن العقول القاصرة ... و ما صورة ذلك الشاب امامها إلا نموذج لذلك الشكل الغريب في هروب الناس الى ما ينتظرهم في غيب مستقبلهم يتفاؤلون بما فيه و يطمحون الى التجديد في حياتهم , و لم يعلموا أن التجديد في أنفسهم و من دواخلهم منبعه لا ما تهبه لهم ازمان لاحقة , و لو كان الزمان يهب السعادة في حياتهم لتعايشوا ضمن إنتظار و تحقيق لمنتظرهم من حياتهم ... شكرا جزيلا لك على ما اطربت به مسامعنا من لحن فلسفي شجي الأنوار ... ربما أعاود القراءة مرة أخرى و أخرى لمقالك الكريم .