59 عاما...ولم يزل مفتاح بيتي في يدي
على شفاه الاطفال تسمع صوت الوطن الغائب الحاضر...
في عيون الحلم المجروح تقرأ القصيدة التي ترسم للوطن اجمل اللوحات في القلوب...
تنتظر يوم اللقاء والعودة...طفلة لم تتجاوز عشر سنوات
من عمرها تقف امام كاميراالمصور في الزقاق
من ازقة مخيم حزين تطلق في فضاء الالم
اذان الامل وترسم عبر انشودة حفظتها عن جدها اكثر
من رسالة واكثر من حنين...
فلسطين داري ودرب انتصاري...تظل بلادي هوى فؤادي..
ولحنا ابيا على شفتي...