[QUOTE=عياد محمد العربي;6246015][center][font=franklin gothic medium][size=6][b]السلام عليكم ورحمة الله والله أجدت وأفدت
بارك الله فيك ونفع بك
أختي جواهر إدعي الله لي
أن يوفقني
وبمنلسبة لاروب بلونش
لباس الكفار
كنت خطبت واحدة ووافقت على كل شروطي
ولما دفعت (القفة) إنقلبت رأس على عقب
بدأت تستفزني ورفضت فكرت الجلباب
حاولت معها ورجوتها لكن أبت
وزرت الشيخ أبو أسامة
حفظهه الله وسألته هل أقبل أن تدخل علي بلباس الكفار
قال أنصحت بفسخ الخطبة لأنك ستتعب
والحمد لله فسخت الخطبة وأرتحت
تظن أنني أمزح لك لا وربي
أرجوا أن يرضى عني ربي
أرجوا منك الدعلء لي بالتوفيق لأن الأمر صعب للغاية
آسفة قرأت الآن فقط ما تفضلت به
رغم أنه شئ من خصوصياتك واسرارك لا يحق لي التدخل لكن اطلعتني على ذلك واردت رأيي
يا أخي المسلم الملتزم ليس كسائرالآخرين كذلك الفتاة الملتزمة ليست كالاخريات ..
مثلا هل تقدر ان تاني بجوهرة تلمع جدا وجميلة ومميزة ورائعة لا توصف في البهاء لكن بعد مدة تفسد ويذهب بريقها ولمعانها وتصبح غير نافعة
وتخجل ان تستعملها .لانها مزيفة تشبه الحقيقية لكن مغشوشة كذلك الملتزم ان شرع الله واضح جدا المراة لنكح
عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
الحسب : هو الفعل الجميل للرجل وآبائه. وقد فسر الحسب بالمال في الحديث الذي أخرجه الترمذي وحسنه من حديث سمرة مرفوعاً: "الحسب المال؛ والكرم التقوى".
إلا أنه لا يراد به المال في حديث الباب لذكره بجنبه فالمراد فيه المعنى الأول.
قوله: "تربت يداك" أي التصقت بالتراب من الفقر وهذه الكلمة خارجة مخرج ما يعتاده الناس في المخاطبات لا أنه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قصد بها الدعاء.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
فالمراة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين و هي التي اتصفت بالجمال الحسي و المعنوي.
فالجمال الحسي: كمال الخلقة لان المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها و أصغت الإذن إلي منطقها فينفتح إليها القلب و ينشرح إليها الصدر و تسكن إليها النفس و يتحقق فيها قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).
الجمال المعنوي: كمال الدين و الخلق فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خلقا كانت أحب إلي النفس و اسلم عاقبة فالمراة ذات الدين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله، معينه له على طاعة الله تعالى، إن ذكرته و أن تثاقل نشطته و أن غضب أرضته و المرأة الأدبية تتودد إلي زوجها و تحترمه و لا تتأخر عن شئ يحب أن تتقدم فيه و لا تتقدم في شئ يحب أن تتأخر فيه و لقد سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء
خير؟ قال: (( التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره))- رواه أحمد والنسائي .
وقال صلي الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) - رواه أبو داود والنسائي-
فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال المنظر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله.أ.هـ من كتاب الزواج
وفي الحـديث
الرجل حينما يختار كل شئ الاول طبعا الشكل الجمال وهذا حقه يعني كل شئ ويضيع اهم شئ هو الدين فإذا لم يتوفر فيها الدين سقط كل شئ فيها
لان الدين هوالمكمل لها ..الفتاة الملتزمة تعرف وحدها ما يرسمه لها الشرع لا تحتاج الى ان تنبهها فهي تخاف على دينها وقد تعصيك في ذلك لوانت امرتها بذلك وهذه هي المراة المسلمة لا تنقاد وراء المظاهر مهما كانت منبهرة الفستان الابيض هو عادات الغرب وياللاسف في كل المناطق يلبسونه حتى عندنا في الريف
لكن هناك والحمد لله فتياة ملتزمات والحمد لله يدخلن في جلباب شرعي او حجاب يكون ابيض او اولو ن آخر المهم حجاب شرعي تفتخر به احسن من رورب بلونش او لفوال كما يسمونه وتلبس القفازين وكل شئ مستور لماذا هم لايخجلون من وضع البرنوس الرجال ولباسالكفار ونخجل نحن من شئ فخر لنا في الاسلاماسمحلي نقولك .....إما طريق واحد او طرق متعددة وتعرف ماهي ..اتمنى لك الزوجة الصالحة والتوفيق مرة اخرى ويهدي اخواتنا الى طريق الصواب
شكرا لك