اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة88
الإمام مالك رحمه الله تعالى يجيز المذهبية
ذكر الحافظ أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى، في كتابه النافع الماتع (الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء) ص 80 ما نصه:
عن محمد بن سعد قال: سمعت مالك بن أنس يقول:
لما حجَّ أبو جعفر المنصور، دعاني فدخلتُ عليه، فحادثتُه، وسألني فأجبته، فقال:
إني عزمتُ أن آمر بكتبتك هذه التي قد وضعت، يعني الموطأ، فتنسخ نسخاً، ثم أبعثَ إلى كل مصر من أمصار المسلمين منها نسخة، وآمرهم أن يعملوا بما فيها، ولا يتعدوها إلى غيرها، ويدعوا ما سوى ذلك من هذا العلم المحدث، فإني رأيتُ أصل العلم روايةَ أهل المدينة وعلمهم.
قال: فقلتُ: يا أمير المؤمنين، لا تفعل هذا، فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل، وسمعوا أحاديث ورووا روايات، وأخذ كل قوم بما سبق إليهم، وعملوا به ودانوا به، من اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وإن ردهم عما اعتقدوه شديد، فدع الناس وما هم عليه، وما اختار أهلُ كل بلدٍ لأنفسهم.
فقال: لعمري، لو طاوعتني على ذلك لأمرتُ به. انتهى.
|
سبحان تاتون بكلام الائمة وتؤولونه على هواكم
كيف ناد للمذهبية ولم تكن في وقته مذاهب
كلام الامام خاص بما تعارف عليه الناس من اقوال ائمتهم في دولهم وهذا لا يختلف عليه اثنان فكل عالم ادرى بعرف بلده من غيره وحتى الشيخ العثيمين قال انه على العامي ان يتبع قول العالم الذي في بلده
واعيد ما قلت ان المشكل ليست في الانتساب للمذاهب بل في التعصب لها
فان كنت متبعة للمذهب المالكي وظهر في مسالة معينة قول عالم اخر واثبت فيه صحة الدليل فعليك باتباع هذا الاخير
وقال الإمام مالك : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي فكلّ ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه .
وقال كل الائمة اذا صح الحديث فهو مذهبي