ابني حبيبي الذي ولهت و افتنت به ، ابني الذي اجد من اجل فض المتناقضات و الاضداد من حوله ، ابني فلذة كبدي الذي احب ان ينشا على حب الفضائل و الخصال الحميدةة ، هذا الفتى الذي اود ان اغرس فيه روح الحب و العمل الذي اود ان انشئه على فضائل الادب و الاحترام ابني الذي اود ان اراه مراة تعكس اباه بعد موتي فتايا الذي اريده مجسما باضلاع قويمة و خطوط مرسومة بانامل نقية بارعة ، ابني هذا اوده معجما من الدلالات و المعاني الجليلة ، ابني الذي اريد ان اغرس في كيانه مشعلا يشتعل لهيبه كلما راى محتاجا فيهرع اليه اوده ان يعمل على بناء جاهه لا ان يرثه مني فيالف الاتكال على غيره و لا اود ان تحتقر عينه المواهب و تذلها لا اريد ن يكون عالة على المجتمع ووصمة عار على جيله.بهذا اكون قد شيدت جدارا لا الرياح العاتية تستطيع فناءه و لا الزمان بطوله يستطيع هدمه لانه و بكل بساطة قدوة و مثل اعلى ووصمة في سجل الخلود.