الخميس 9 حزيران 2011
انتقدت الإعلامية اللبنانية التي عملت سابقاً في قناة الجزيرة القطرية لينا زهر الدين قناة الجزيرة وتغطيتها الإعلامية للأحداث في سورية والبحرين وليبيا واليمن متسائلة هل يعقل ألا تتأكد محطة بحجم الجزيرة من هوية شهود العيان أو من دقة الصورة قبل نشرها. وفي مقابلة مع صحيفة (الأخبار) اللبنانية نقلتها (سانا)، أشارت الإعلامية زهر الدين إلى أن الجزيرة في السابق كانت تحظر نشر أي صورة ما لم يجر التأكد من صحتها، معتبرة أن هذا التحول المفاجئ في خط الجزيرة غير مستغرب لأنها في المحصلة تمثل لسان حال الدولة القطرية ومخطئ من يقول إنها مستقلة.
وقالت زهر الدين التي قدمت استقالتها من (الجزيرة) مع ثلاث زميلات لها العام الماضي: إن الصورة الخارجية لمحطة «الجزيرة» لا تشبه حقيقتها وإن ليس كل ما يلمع ذهباً. وأكدت أنها كانت ستقوم بالخطوة نفسها التي قام بها الإعلامي غسان بن جدو من خلال تقديم استقالتها لو أنها مازالت في «الجزيرة» حتى الآن لأن سياسة المحطة الجديدة لا تتناسب مع قناعاتها.
ووجهت زهر الدين التحية إلى بن جدو على تقديم استقالته من إدارة مكتب الجزيرة في بيروت، منتقدة الصحفيين السوريين واللبنانيين الذين لم يحذوا حذو بن جدو.
وتستعد زهر الدين حالياً لتوقيع كتاب جديد يسرد تجربتها داخل القناة ولاسيما في المرحلة التي تلت تسلم وضاح خنفر إدارة القناة عام 2003.