هُـــوَ بَعْض صَمْتــٍ زَمْـجـَرَ
ذاّتـّـ حُزْنٍ سَيْطَـرَ
إذْ اُتهِمتـُ بـــرِقَّتِي
وَ دَواَمـِ عَطْفِي ،، محبَّتي
و طِيبــَ قلبي و مودتي
و ليسَ عَيْبــٌ فيَ رِقّـتي؟
تِلكَ كانتــْ تُهمَتي
لاَ لَستــُ أُغْرِي بِــ بَسمَتِي
و خَوْفــ ربِّي هاهنا
فِي خَافِقي
و حيائي يَسْكُنُ مُهجَتِي
أنا إبنة التوحيد لا أرضى إنحناء
فـالطُّهرُ زَيَّنَ عـِفّتي
وَحُسنُ قَولِي لَوَّنَ شفَتي
لَا لستــَ تُدْرِكُ من أنــا !
أوراقيَ الخضراءُ لن تَشكُوا خريفاً عارمــاَ
أنثى أَنـَـا ،
مُتَشَرنِقَــةٌ بِكَرامَتي
...................يحْوي فُؤَادي عَقِيدَتي
لَن يَهوَى قَلْبي في الفِتَن ْ
بإذنِ رَبي خَالِقِي
أَنـَـا مُسلمـــة
دَلِيلي قُـرآنِي و نَهجُ محمدٍ
"عليه الصلاة و السلامـ"
فـَ على دُرُوبِــ المَجدِ قَطَعتُ أوَّل خطوَة ٍ
مِن رَوضَــةِ التَّوحِيدِ يُشرقُ لي غديٌ
أُسْقىَ مِن أَعذَبــِ موردٍ ،،،
تَقوى ربِّــي مُوجدي
وَ سُنةَ الهَادي الأمينِ مُحَمدِ
لَا ليس يَذْبُلُ رونقي
وَرضَى الرَّحمن أعلى مَقصَدِ
فـ
من عُهُودِ المَجدِ عِزّي وَ فَخرِي ، تَـألُقِي
من ضِفاف النُّبلِ أروي عَزيمتي
لاَ جفَّــ يَوْما مَنبِعي
لَا
لن أكون ذليلةً
أو تَفـــلّ هَيبَتي
و عَـــائشٌ أمِّي و شمَسي و قُدوتي
فنبعُ شمُوخِي هَاهُنـــا
مِنْ خَافِقي
أَسمُـو بهِـ في عزّةٍ
...............وَ يَزِيدُ من تَأَلُقي
نـُـورُ الإيمانِ الذِي أَحْيَا بِهِـ
أَزهُــو بهـ
وَ أَرتَقِي
لَستــُ أُسِحُّ دَمعِي في هَبَاءٍ
إنّي بَكيتــُ لِــ بَارئي
رضَاهُـ كُــلُّ مَقصدي
وَحِيدةً فِي خُلوَتِي
و الدَّمع مــُؤنِسُ وَحشَتِي
و يَلهَجُ اللِّسَانُ و القَلبُــ في انحِنَاءٍ
و يَفُوحُ عِطْرُ دُعَائي فِي سَجدَتي
ربــِّ إغفر زَلَّتِي
و تَجَاوَز عني عَثرَتِي
ربّي تمادتــــْ غَفلَتي
رِضَاكَ رَبِّي و خالقي
هــو طَريقِي لجِنَّتي
تحية
ترآآآنيمـْ