الأخت "ميمونة 25" الفتاوى التي تنقلينها مع ما فيها من أخطاء نبّه عليها الأئمّة قديمًا و حديثًا ؛ لا علاقة لها بالموضوع من جهة ذمّ التعصّب للمذهب...و فيها خلط من جهة فتح باب انتقاء و ترجيح الأدلة لمن هبّ و دبّ...
ارجو ان تبين الاخطاء في الفتاوى التي ذكرتها
فالمذهبية لازمة على كلّ من لم يستوفي شروط الإجتهاد ؛ قال ربُنا : [ سورة النحل : 43 ] : { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }...فهذا أمرٌ من الله أن نتبع أهل العلم أي من هم في درجة الإجتهاد حيث لهم من الأدوات و المَلكَات ما تخوّلُ لهم استنباط حُكم الله في المسألة و الترجيح و الموازنة بين الأدلة المُتعارضة و ... لهذا قال ربُنا [ سورة النساء : 83 ] : { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }...
فأين لغير المُجتهد بهذه الأدوات ؟!!!...
ليس المشكل في الانتساب الى المذاهب بل في التعصب لاقوال علمائها ورد الدليل الصحيح من الكتاب والسنة اذا قال به عالم من مذهب اخر
و من هو هذا المُجتهد في زماننا ، الذي استوفى شروط الإجتهاد ففاق الإمام الشاطبي علمًا و ورعًا ؟!!!...
هذا هو التعصب الذي اتحدث عليه غلقتم باب الاجتهاد يعني لو اتاك عالم اخر من عصرنا بحكم يخالف الشاطبي فهل تقبل به رغم موافقته للكتاب والسنة ؟؟؟
لا ننكر علم ومكانة العلماء جميعا القدامى والمعاصرين مادامو يستندون في اقوالهم للكتاب والسنة والسلف الصالح