منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المشطوبين من الجيش بملف طبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-08, 17:34   رقم المشاركة : 3431
معلومات العضو
confident
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasni attar مشاهدة المشاركة
انا شاب انضممت الي سلاح الدرك الوطني عام 1996 وشطبت منه عام 2005 لسبب لا اعلمه لحد الان عملت بفرقة الدرك الوطني عام 1996 بخميس مليانة وما ادراك ما خميس مليانة ..حيث عانيت الامرين .من جهة الارهاب الذي كان هناك مصدر حياته وكان الموقع الاساسي هناك..صدقوني لحد الان وانا مريض بالقلق ولم اشفى منه واعاني بالخلعة ومرض الرهاب النفسي..ولم استسلم مع اصدقائي لا لشئ الا من اجل البلد الذي كان امس الحاجة الينا فقررت وعزمت ان لا انسحب حتى ولو لا ادري ما يقع لي...قلت سبع سنوات في خميس مليانة معاناة والله لو سجلتها في شريط فيديوا لبكيتم طوال حياتكم ما فعله الارهاب لهذه البلدة ..انا واعوذ بالله من كلمة انا ذات مرة ذهبنا الى مكان بعين السلطان ليلا على الساعة 02.00 صباحا حيث وصلنا الي هناك شممت رائحة الدم اي رائحة البشر النتة تفوح من بعيد قاموا بذبح ما يقارب 46 شخص من نفس القرية وهم نائمون والشئ الذي بقي راسخ في راسي هو انني دخلت الي احدى البيوت. لا توجد عندهم الكهرباء حيث اشعلت عود كبيريت واذا بي اجد ام مذبوحة واب محروق تماما وابنهم الصغير يبكي يريد حليبا من امه ويبحث بيديه عن صدر امه ..كان معي دركي اذكره ان كان حيا من سور الغزلان اذا تذكرني ...فقام هذا الاخير بالصياح والبكاء منذ تلك اللحظة وهو مريض بمرض الفوبيا حسبما قال له الطبيب...المهم صبرت هذا الدركي وانا في حالة من الذعر القوي...فقررت الصبر والشجاعة حملت هذا الطفل بيديا وعنقته وظممته الى صدري وبذات ابكي ..والله لم اتمالك نفسي حتى اغمي عليا ووجدت الجنود يرمون عليا بالماء....واعلمكم والله اننا كنا في شهر رمضان المعظم ..وانزلنا المذبوحين الى احدى القرى بالجرارات .حملناهم الى احدى المفرزة للحرس البلدي..حتى طلع النهار ونحن صائمون واي صيام والله انا لا اكذب عليكم اشعلت سيجارة .وارجوا ان لا تلوموني لآنني بصراحة لم اكن في كامل قواي العقلية ما رأيته بالليل..المهم هذه ادنى واسهل قصة رويتها لكم ..بعد 7 سنوات من العذاب تحولت الى وهران القيادة الجهوية الثانية بمجموعة التدخل والاحتياط التاسعة بوهران ..نسيت بعض الهموم هناك من جراء انتم تعلمون وهران بالفرفشة والتحواس...لكن بعد 3 سنوات مرضنا كل الدركيين الموجودين داخل الثكنة بمرض رماد العيون وانتم تدرون ان هذا المرض معدي لدرجة اننا لم نستطيع حتى الاكل مع بعضنا والنظر الي بعضنا وحتى النوم..بعدها شفي البعض ولم يشفى البعض ..فأرسلنا طبيب الوحدة الى المستشفى العسكري بعيون الترك..حيث صدمنا بالقرار التعسفي الذي صدر بحقنا ..هو اننا مشطوبين بسبب هذا المرض وحقيقة شطبنا ومنذ تلك اليوم ونحن في المحن والعذاب والمرض والخيبة والامراض النفسية ..حاولت بارسائل الى وزارة الدفاع الوطني والى السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي ادعوا من الله ان يحفظه من كل سوء وانا من محبيه احب من احب وكره من كره وراسلت كل السلطات العسكرية ولم اتلقي اي رد مع الدليل انا محتفظ بهم لحد الان.......................السؤال المطروح هو اهذا هو مصيرنا ام هذا هو العدل والمصالحة الوطنية ..وانا جد متأكد ان الرئيس الحبيب لا يعلم بنا ولم يسمع بمشاكلنا لآنه وحده يعمل بصرامة وامانة ويخاف من الله...وتأكدوا كل من قرأ هذه الرسالة بانني لا ولن اسكت على حقي حتى ولو بالموت انا الان ظائعا ولا اساوي شيئا..وسابقى مع العزيز عبد العزيز بوتفليقة الى اخر رمق......وابقى احب الوطن وحسبنا الله ونعم الوكيل وسنلتقي امام الله ................حسني
rabi inchallah ya3awdek chouf rejala kifah tehdar kcentine wach dekhal kcentini hna