صُوتْ تَحطُم بِداخلّي و ( إنْكسّار ) و لشِدّة الصَخبْ
تَنْزِف العَينّينْ سَائِل شَفّافْ مِنْ الخُسرانْ من ألم
ضجّتْ بداخلي مشّاعرّي , ولا أعلم من أين أبدأ أو كيف سأنتهي ..
وجّع مَرير و وَتَّدٌ هائِل صُوّبْ نَحو صَدْري بشدّة
لا جَدوّى من كَثْرّة الضغْط بأن أفْصّح عمّا بداخِلي
فَمّا الفائدة مِنْ طِفلّة لم تَعْرف إلا الضِد الواحد
ذبُولْ , يتُم , فقدْ , حزْن , كبْت إلى ما لا نهاية من الظَلامْ الذّي أنتمَّي إليه غصبّاً و إن كُنْت أمقتّه
آهِ , تَحفِر فِي أضْلُعي بِعُنفْ و بِلا رحمّة
تجُر معَهّا ألم عميييييق يكََاد يخْرق الظَّهر