2011-06-08, 13:29
|
رقم المشاركة : 54
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti
بسم الله الر حمن الر حيم.
--------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------
شكرا اختى على ردك هذا لان قلبى كاد ان يخرج من مكانه بالقفص الصدرى عندما نسمع مثل هذه الاتهامات لزملائنا وترمى عليهم ما الت اليه مدارسنا من مستوى متدنى وتربية فاشلة و.... اتقوا الله اخوانى فى المعلمين والاساتذة. ان المدرسة الاولى هى البيت اما المدرسة ليست للتربية بل لتلقى العلم فقط حسب وزارة التربية فى بلادنا. الم يقل الشاعر " الام مدرسة اذا اعددتها ... اعددت شعبا طيب للاعراق ". ان المعلم اليوم ليس له الحق ان يتدخل فى شؤون التلميذ ويقبله فى كل حالاته حتى عاريا فى القسم وينحصر واجبه فى المنهاج الدراسى وفقط ولا دخل له فيه ويتركه يعمل ما يشاء ولا حق له فى تربيته او نصحه لان هذا من مسؤولية الاولياء الذين يسالون عنهاغذا عند الله. هل تعلم ان الكثير من زملائنا خاصة اساتذة الثانويات وقفوا امام المحاكم فى بلادنا التى تغيب فيها العدالة بعد ان وجهت لهم تهما عندما طالبوا من بعض البنات خاصة الكبريات الجميلات ارتداء الحجاب لستر اجسادهن الفتانة حتى لا يقمن بفتن زملائهن التلاميذ داخل الثانويات او خارج الحرم المدرسى ؟ اننا نعيش فى مجتمع مسلم يتناقض فيه الدين والتحضر. ان معظم الاولياء لا يقبلون النصح من المعلمين والاساتذة خاصة اذا تعلق الامر بالفتاة. اسمع هذه الحادثة التى وقعت فى احدى ثانويات العاصمة فى بداية الثمانينيات وسمعتها بادنى من طرف والد احدى التلميذات هناك وكان ضابطا فى الجيش الوطنى الشعبى يومه ولم يعلم انه يتكلم ويروى هذه الواقعة امام رجل تربية. يقول هذا الوالد ويا له من والد : جاءتنى بنتى التى تدرس فى السنة الثالثة ثانوى تشكوا لى قائلة بان استاذ اللغة العربية والتربية الاسلامية طلب منها ارتداء الحجاب لانها كبيرة وجميلة وترتدى لباسا محتشما. وكنت انتظر من هذا الولى ان يشكر الاستاذ على هذه النصسحة لان هذا كلام شرعى ولا يصدر الا من انسان يريد الخير لابنائنا وكان الاستاذ من كلامه يريد عفة التلميذة. ولكن هل تعرفون ماذا كان رده اخوانى ؟ والله العظيم ثلاث مرات انى استغربت وكاد ان يغمى على لان الصدمة كانت كبيرة لانى انتمى الى هذا القطاع المعروف بالتربية وقد يكون مصيرى يوما نفس مصير هذا الزميل الصادق فى نصحه. قال لى : توجهت نحو الثانوية ابحث عن هذا الاستاذ المتعدى برفقة بعض الجنود من الثكنة ( لانه كان ضابطا فى الجيش ). لماذا حسب رايكم ؟ قال لى بالحرف الواحد : كنت اريد ان القنه درسا فى التربية لم يتعلمه فى حياته. ما هو هذا الدرس الاخلاقى يا ترى ؟ قال : لو وجدناه يعمل ( الحمد لله كان غائبا ) لحملناه للثكنة لنشبعه العصى ليتعلم ان هذا التصرف لا يليق مع ابنائنا لاننا نحن المسؤولون على هذه التربية وهذا اللباس المحتشم ولا دخل له فيهم ولا ننتظر ان يعلم ابنائنا هذا وعليه ان يقدم درسه وكفى ولا دخل له فى شؤونهم الاخرى. وهنا لم اتمالك اعصابى وصرخت فى وجهه بكل غضب ( رغم انى لم اكن اعرفه ولااعلم انه عسكرى وضابط ) اذن انتم المسؤولون عن هذه التربية وانتم السبب فى تدنى اخلاقهم ولا يليق ان تكونوا اولياء على هؤلاء الابناء المساكين لانكم تفسدون اخلاق فلذة اكبادكم وتهملون تربيتهم وانتم لا تعلمون. فغضب وكاد ان يعاقبنى ويكون مصيرى نفس هذا الزميل لولى انه استحى من الحضور وكان هذا فى شهر رمضان من سنة 1983 باحدى المدن الداخلية فى بلادنا. هذا هو الرد وهذه هى مكافاة الاستاذ الماصح الذى يريد انم يربى هذا الجيل الذى يفقتد لمبادىء دينه وعلى راسه الاخلاق. ومذ دلك اليوم تعلمت ان رسالة المعلم فى هذا البلد هى ان نعلم التلميذ ولا نربيه وهذا ما نفعله اليوم والنتيجة ما نراه فى شوارعنا من الانحلال الخلقى والتبرج وانتشار الفساد فى كل مكان لان المدرسة فقدت رسالتها بهؤلاء اشباه الاولياء.
اتمنى من اخوانى وابائى اولياء التلاميذ ان يساعدوا المعلمين والاساتذة فى تربية ابنائهم لان المسؤولية مشتركة. بارك الله فيكم والسلام عليكم.
|
السلام عليكم
أولا يا أخي الحبيب الذين سمعت عنهم هذا المثل رجال تعليم مثلك وذوي خبرة في هذا المجال ويعرفون جيدا ما القصد منه ولم يخطأوا لأن هناك مثل آخر يقول :
إعطني طفلا سأشكله لك كما أشاء
والرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يقول علموهم على سبع وهذه هي مرحلة ترسيخ القيم والمثل والمبادئ
كما أن الأمثلة التي طرحتها لا تعفي المعلم والأستاذ من دوره فلماذا تقدم النصح لفتاة دون أخرى النصح من المعلم يكون في صيغ الجمع في إطار نصائح وإرشادات عامة للتلاميذ مثلما كان يفعل معلمين وأساتذتنا في السابق واترك للتلميذ حرية القناعة كما أنك ستخرج من دائرة المسائلة لأنك ستعتبر أن الكلام موجه لجميع التلاميذ في إطار دورك التربوي
|
|
|