أحمد شوقي من الشعراء الذين لا ننكر لهم فضلا ، و هو من الشعراء المحافظين الذين ضربوا بشعرهم في الماضي فحاكوا القدماء بلغة العصر ، فجاء في شعره الطائرة و الغواصة و غيرها ...
و هو حين يوظف الرمز يوظفه بمعناه الذي يفهمه كل من يقرأ شعره من المتذوقين طبعا فالثعلب رمز المكر و الأسد السلطة و غير ذلك ، أما الرمز الذي يتنادى به المعاصرون فهو الرمز الأسطوري الذي يستلهم من الأسطورة حكايا و قصص يسقطها على الواقع، و قد أغرق بعض الشعراء في توظيف الرمز حتى غدت قصائدهم أشبه بالطلاسم و الشيفرة ،تحتاج من يفك رموزها بل لعل الشاعر نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، فهم حين يكتبون يتجردون من كل شيء له علاقة بالواقع !!