5- في القراءة
عنها يؤكد الدكتور (يسري عبد المحسن) أن صحبة الكتاب علاج نفسي للكثير من أوقآت الكآبة ومشاعر القلق والإحسآس بالخوف والوساوس ، فالكتاب هو الجليس الذي يطريك ، والرفيق الذي لايملك ، الكتاب هو الذي يطيعك بالليل كطاعته بالنهار ، يطيعك بالسفر كطاعته في الحضر ، لايغفل بنوم ، ولايعتريه كلل السهر ، هو المعلم الذي ان افتقرت اليه لم يخفرك ، وان قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة ، وان عزلته لم يدع طاعتك .
ومن الناحية النفسية تعتبر القراءة فرصة للمرأة من أجل إعادة صياغة وترتيب أفكارها ، ومن أجل التدريب على التفكير المسترسل المنطقي السليم، ومن أجل تقوية الملكات الإبداية وتقوية الداكرة ، والقدرة على تخزين المعلومات ، وتنمية القدرات الذكائية ، وهذا كله في صالح الزوجة الأم ، فهي تبعد المرأة عن مساوئ التفكير في الغير ، الجارة ، الصديقة ، ابنة الخالة ، والوساوس الفكرية لكونهن أكثر ثراء أو أكثر سعادة أو .....*
يتـــــــــــــبـــــــــــــــــعُ بإذْن الله