منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة إلى الجامعيين الشباب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-05, 22:52   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
و أماالتوظيف العشوائي لخريجي الجامعات فهو المرحلة الأخيرة من عملية هدم المعرفة بل و الطموح لدى الشاب الجزائري.
فحين يوظف تقنيي في وظيفة مكتبية و في غير مجال تخصصه فسيقتل هذا موهبته بل و يجعله يتعلم من جديد بطريقة التجربة و الخطا و التلقين الشفهي. طريقة بدائية جدا من العصور الحجرية.
كما يجد نفسه يتعلم من جديد و يبحث ،راميا وراءه سنوات الجامعة التي ذهبت سدى.
مستقبل الشاب قد ضاع و قد قتل فيه الطموح و الإبداع و يصبح عاملا مخربا بدل أن يكون بناءا.
و كذلك المؤسسة التي تحتاج لخبرة هؤلاء التقنيين، توظف شبابا في التخصصات العلمية و الأدبية و هم لا يعرفون معنى الورشة و لا يمكنهم التعلم بكذا طريقة بل سيكونون بمستوى أسوا ممن هم قبلهم فيها.
السلام عليكم

المشكل هو في كثرة الإدارات

أحيانا أفكر و أقول في نفسي : لو إنعدمت المادة الأولية لصناعة الورق أو لو قاموا بحظر تصديرها للجزائر : فسوف تتوقف جميع الأعمال هنا . لأنه لو قلنا إضراب عمال اليابان لساعة فسوف تكلف اليابان خسائر بملايين الدولارات و لو توقف العمل هنا في الجزائر فسوف لن تكون سوى بضعة خسائر نتيجة توقف شركات النفط , أما بقية القطاعات فلا خسائر لأن وظائفها لا تتجاوز مراسلات إدارية : بريد صادر و آخر وارد . و مراسلات لقرارات و قوانين و فقط

في إحدى الملتقيات الدولية حضره زميلي , قال لهم بروفيسور : لماذا نتعب أنفسنا في الفلاحة فيمكننا إستيراد الخضر

أحيانا أقول يا ليت لم يكن هناك نفط . حتى تجبر الدولة عن البحث عن مصادر دخل و سوف تجبر على إستغلال الطاقات الشابة .. لكن الريع النفطي هو السبب في مداخيل دون تعب و هو السبب في القضاء على سياسات التصنيع و الفلاحة هنا في الجزائر .. لأنه ليس من مصلحة جنرال أو وزير يملك شركة إستيراد القمح أن ينتج القمح هنا و ليس من مصلحة وزير يملك شركة إستيراد المواد الأولية في البناء . ليس من مصلحته صناعتها هنا .. و هكذا ذهبت الجزائر الفتية بين مصالح كبار اللعبة السياسية

و طبعا دوما الأمل قائم لأنه لا يزول الفرد بزوال الوطن و كرامة الفرد أكبر من كرامة الوطن لأن كرامة الوطن هي جزء من كرامة الفرد و دوما هناك أمل في من قد يكون يوما ما أهلا لها

و الله يجيب الخير

بارك الله فيكم