اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي
أخي طاعةولاة الأمر واجبة أمر ربي به
|
إذ ن هي على تناقض تام مع مفهوم المحاسبة الشرعية التي مارستها الأمة حتى مع خلفائها الراشدين المبشرين بالجنة. فلقد أصابت امرأة وأخطأ عمر، أما هؤلاء الرموز وأولئك القادة فإنهم مصيبون والأمة كلها بنسائها ورجالها مخطئة. ولقد رفع الرجل صوته في وجه عمر الخليفة وهدده، أجل هدده بالقوة والسيف إذا اعوجّ أمره، أما هؤلاء القادة والرموز فلا يجوز بحقهم إلا الخشوع والخضوع، ويجب تبرير كل قول أو فعل على محمل الحكمة التي لا تتكشف للبسطاء، لأنها مما لا يعلم تأويلها إلا المخضرمون في ساحات العلاقات الدولية.
ماذا لو وقف رجل أمام قائد فصيل أو أمام "رئيس بلدية " –ولا أقول أمام قائد أمة- وقال له: لو وجدنا فيك اعوجاجا لقاومناك سياسيا؟ حتى لا اقول بحد السيف كيف يمكن أن يكون حال أولئك المقدّسين لذلك القائد !
إن الناس عندما تكون مبدئية تلتف حول أفكارها وتحميها من السقوط، وتكون الرجال حارسة للأفكار والمبادئ.
أما عندما تهبط فهي تلتف حول رجالاتها، وتسخّر أفكارها لخدمة أولئك الرجال، وعندها يصير طبيعيا عليها أن تعرف الحق بالرجال الذين تقدّسهم، وتستمر في الهبوط
مع أن المسلمين كانوا يراجعون ويناقشون رسولنا الأعظم-عليه الصلاة والسلام-والخلفاء
الراشدين من بعده..حتى أن أعرابيا قال لعمر-رضي الله عنه..وهو من هو.."والله لو رأينا
فيك اعوجاجا لقومناه بحد السيف.. قيل هذا الكلام لعمر رضي الله عنه وهو مبشر بالجنة ومن خيرة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بينما حسب التفكير الحديث العبقري لا يجب ان نناقش حكامنا ومعظمهم سراق اكلو حقوق الناس بالباطل والاسوء من هذا حطموا الامة فكريا حتى اصبحت الشعوب تدافع عن الغباء وتغيب العقل والسوء الاكبر ان نلصق هذا الغباء بالدين وطاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم
اتمنى ان يوضح لي الاخوة العلماء ماجهلت ولا يقوموا بحظري كما فعلوا مع من قبلي رغما ان هذا المتوقع