على ذاتِ الرّصيف أنتظرْ ..
أُمَارِسُ الإنْتظارْ بـ إحتضارْ ..
و معَ كلِّ تِكْ تَكْ تمْضيِ ..
أقْتربُ منَ الإنهيارْ ..
و بينَ شَخْصِكَ فاتِنِي
و طيْفكَ الغدّارْ ..
أجْلِسُ و حَبآئلُ التَرَقّبِ تخنُقُني
يَذْبحُني الإنْتظارْ ..
لأتَخَبّطَ بأَمْواج التّكهُنِ
وحْدي وَ أحتارْ ..
أَتَسَاألُ : أتأْتِي ؟؟
أَتفِي اليوْمَ بوُعودِ قَََطََعَهَا
لِسَانُكَ الثّرثارْ
و يَطولُ الإنتظارْ ..
أتسْكبُ برُوحي قُرْبــاً يُخْمِدُ ما بداخِلي
من لهبٍ ؛ مِنْ نارْ
وَ يطولُ الإنتظارْ..
أتُقبلُ عليَّ صبحاً
أم في آخرِ النهارْ ..
و يطولُ الإنتظارْ ..
أسيكونُ بعدَ كلِّ هذا
لقاءٌ .. وصالٌ و إنتصارْ ..
و يملُّ الإنتظارْ ..
كعادتي
سأتجرع من غيابكَ المرارْ ..
و سَأعُود إلى بيْتِي ..
بِخَيْبتي و الإنْكِسارْ ..
لأرجعَ غداً إلى ذاتِ الرّصِيفِ
وَ أنْتظرْ ..
كأنَّ شيْئاً لمْ يكنْ
فأنَا في حبّكَ سيّدي
أدْمنتُ الإنْتِظارْ }
تــــحيّةٌ ماطرةٌ للْجميعْ ..