اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
السّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه
سعِدتُ لأمرينِ أوّلهُما قراءتي لكلِماتكِ التي استَشعرتُ معناها إن لم تخُنّي قِراءتي
أمّا الثّانية فسعادتي بِحدْسي اللّطيف الذي أوحى إليّ بأنّي سأرى لكِ نزفا آخرَ بهذه الصّفَحاتْ..
كأنّي لمسْتُ أمرا زاركِ أو لِنَقُلْ اقتحَمَ حياتكِ..فلُغتُكِ هذه المرّة وردتْ صريحة ترسُمُ واقعا قريب الحدوث..
للأسفْ نبرةُ الحُزنِ تُلْحُفُ حروفكِ لكنّها لم تُخفِ روعةَ الكلِمات والأسلوب.
أُستـاذة،
قد تختلِفُ الأحداث لكنّ وجعَ المشاعِرِ كعاصِفةٍ تمُرُّ فتحصِدُ ما يعترِضُ طريقَها..إلاّ من كانت جذورُه قويّة قوّةَ إيمانهِ بالقضاءِ والقدَر.
فصبْرا جميلاً فقد تتوحّد الرّوحان الأندلُسيّتان
|
قرأت خواطرك فتعلمت منها
كانت لي خربشات في الصغر ثم أجبرتني ظروف العمل و الدراسة على تركها إلى حين و يبدو أني أحن للماضي و خربشاته الآن
و أنا لا أكتب إلا إذا شعرت بما أكتب و لأن الهوى الأندلسي يتملكني رأيت أن تكون أول خاطرة أعود بها أندلسية خالصة فيها زفرات الصغير و عزف صبح على أوتار الحكم ...
و كلٌّ يقرأ الخاطرة كما فهمها
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-06-04 في 17:10.
|