حتى و إن امتنع كل المعلميين و الأساتذة عن الحراسة فلن يحدث شيء لأن الدولة ستستعمل أناسا غيرهم يسمعون ويطيعون ويطبل الإعلام لهم ويصفهم بالأبطال ويخوّن( بضم النون وفتح الواو) المعلم و الأستاذ ،أقول ذلك لأني على يقين من أنها ستسخر إمكاناتها الأمنية من در ك و شرطة و حرس بلدي وربما الإستعانة بأساتذة من الخارج للحراسة وتدفع لهم بالعملة الصعبة.
ويبقى مجرد رأي لأن حادثة أم درمان ليست بعيدة عنا.