أو الأصح أسطورة الحرية

ذلك الحلم الذي كان هدفه رفع الحصار عن غزة المحاصرة
أوليست غزة تستحق كل تضحية

كفى أنها غزة هاشم

لازلت أذكر تلك الأيام التي كانت أكثر هذه الأمة مشغولة بالحديث عن اقتراب المونديال
لذلك بقينا أمة بائسة

لم أجد حينها سوى التفجر مرات و مرات
مرات بالدموع بين يدي الله
و مرات بالسطور في دفاتري الخاصة

و في المنتديات أيضا

كنت أحس نفسي عاجزة عن فعل مافعله آخرين
و هل لنا غير هذه القضية

لعل ما شدني في المشاركات هي أصغرهن سنا
أكبرها ضعفا و تكبرني قيمة و رمزا

تلك هي :
عائشة داهش


صاحبة
22 سنة

الطالبة الجامعية
في تخصصين

حافظة
كتاب الله

من تبنت مشروع اللغة العربية-لغة أهل الجنة - في تعاملاتها و حوارتها و تواصلها مع الغير
منذ الصغر إلى الآن

مع صديقاتها اللواتي يحملن هم فلسطين غيرن أسماءهن إلى أسماء عن القضية الفلسطينية كجباليا و إسراء و معراج وغزة ونابلس و صبرا و شاتيلا

دعت الله فأخلصت فتقبلها ربها قبولا حسنا

فأكرمها بالمشاركة في أسطول الحرية في ماي من العام الماضي
أكرمها ثانية بالصبر حين اعتقلت فاحتسبت
ففرج الله كربها و كرب من كان معها
ثم أكرمها الله مرة أخرى بعد شهر رمضان بدخول غزة عن طريق معبر رفح
غزة رمز العزة التي مكثت فيها ثلاثة أيام

شاء الله أن يكون لي لقاء و أي لقاء
المشيئة شاءت أن يكون اللقاء في ذكرى أسطول الحرية
و كان اللقاء ليوم و ليلة مع رفيقتها الرائعة جباليا
و مع أنه أول لقاء إلا أن الأرواح جنود مجندة
كيف لا و نحن نتقاسم عقيدة التوحيد

من قال بعد هذا أن الجزائر غدت عاقر لا تنجب أمثال سمية
من قال أن بنات الجامعة كلهن سواء

في لحظة توارت فيها كل كلماتي
لكن مهلا لم تنأ كل عباراتي
لقد صعد شهداء ثورة الجزائر إلى العلياء، لكنهم سقونا من نهل الجهاد ، و..هاهي عائش و مثيلاتها ينجزون شيئا عظيما يصلهم في دارهم الأخرى

للموضوع بقية فيه تفاصيل اللقاء
بقلم: المقصرة في حق ربها و حق فلسطين