هاته العبارة ليس لها تفسير عام وإنما خاص ومعناها ان المحاماة تتطلب الكذب فعلا وإليك مثلا شخص قام بعملية اختلاس للمال العام او التزوير في محرر رسمي فالدفع الأول والمطروح هو البحث عن اي سبيل من اجل نفي التهمة عن المتهم ثم محاولة اثبات الظروف التي من شأنها التخفيف من العقاب وهذا وإن كان مسموح به من الناحية القانونية ولكن من الناحية الدينة لا يجوز بدليل قوله تعالى (ولا تكتموا الشهادة) بالاضافة إلى أن الشرع ينهى عن اسقاط الحدود ومن المعلوم أن المحامي في علاقته مع المتهم يكون على دراية يقينية بمدى ارتكاب الجرم من عدمه.
وفي جميع الحالات أن شخصيا لا أمانع هاته المهنة طالما أن القضايا المطروحة والمرافع فيها او من اجلها لا تمس الدين
والله أعلم