إنّ أسلوبك الرّاقي سيّدتي...
يفتح دفاترَ ذِكرياتي...
كلماتُك تُطربني ، تُنعش آهاتي ...
عباراتُك تُحدّد وِجهتي...
ترسمُ لوحاتِ إشاراتِي...
همساتُك بالضّوضاء تُشعرني...
صرخاتُك تزرع ابتساماتي...
قيامُك يُجلي كبريائي...
وقُعودك يُثير نوباتي...
سراديبُ حُزنك تنير طريقي...
وفوانيسُ فرحك تُشعل ظُلماتي..
إنّ أُسْلوبَك الرّاقِي سيّدتي...
يُدغدغ أَنَامِلي...
يُثْري كِتَاباتي...
يَدفع شِراعَ سَفِينتي...
يُؤمِّن طُرُقاتي...
صَمتُك بِالذّنب يُشعرني...
وَهَديرُك يرفعُ دَرَجَاتي...
هُدُوءك يَعْصِفُ بِي...
وَعَوَاصفُك تُثبّتُ رَكَائزَ خَيْماتي...
حرّرت يوم 02/06/2011
عند السّاعة 17:35
بقلم غروب.