[الأمير الصاعد]

قامت مجموعة من الجماعة السلفية الوهابية التكفيرية

تكفيني هذه الجملة كي أخرج بنتيجة أن كاتب المقال مصاب بالهلوسة الفكرية و اللوثة

استعمال مصطلح الثورة المضادة هو بالأساس منتوج اهتدت له القوى التي تسلمت الحكم في تونس و مصر بعد زوال رؤوس النظام للاختفاء ورائها

المشكلة هو أن الشعوب صدقت بوجود ما تسمى ثورات و في الحقيقة هي انتفاضات ضد حالة معينة

الثورة الحقيقية هي ازالة كل شيئ يرمز للعهد السابق و استبداله بوضع جديد تماما مهبئا و معدا سلفا باحكام و قدرة عالية لمباشرة المهام عند أول وهلة و عدم ترك اي فرصة للمتضررين أو المتربصين سوءا و غلق المنافد أمام بعثرة الأوراق و تشتيت الأفكار

ما نشاهده الآن انتفاضة و كنس ثم البحث عن البديل وسط مكونات متباعدة اديولوجيا و ثقافيا و فكريا و تيارات كل لها برامجها الخاصة بها و أجنداتها التي تتحرك من أجلها و شخصيات و مخابرات و تدخلات خارجية .....في ظل استباحة كلية لهبة الدولة