هذه مقدمتي
لقد حاول الفكر الإنساني طوال فتراته التاريخية تحقيق العدالة الإجتماعية والتطور الإقتصادي .ومن هنا طرح عدة نظريات وتصورات كل منها أعطى رأيه الخاص في كيفية تحقيق هذا الهدف.وتعد الأنظمة الإقتصادية أحد أبرز هذه التصورات فهي تعد في مجملها الأسس والسبل والمناهج التي تسير شؤون مجتمع ما.وأبرز هذه الأنظمة النظام الرأسمالي الليبرالي الحر والنظام الإشتراكي الموجه.وهذا ما أثار جدلا واسعا بين الفلاسفة والمفكرين حول النظام الأنسب وعلى هذا الأساس نتساءل ماهو النظام الأنسب والأمثل لتحقيق العدالة الأجتماعية والتطور الأقتصادي /الرأم .أم .الإشتراكي .