منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حوار وزير التربية و التعليم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-01, 14:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سبيعي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سبيعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

د . احمد جمال الدين


وفيما يلى نص الحوار:

ونحن على أبواب امتحانات الثانوية العامة.. ما هى استعدادات الوزارة؟

- الوزارة مهتمة أن يتم الامتحان فى الظروف الطبيعية وهناك تنسيق كامل مع مديريات التربية والتعليم فى المحافظات لضمان تيسير الامتحانات على الطلاب.

وماذا عن الإجراءات الأمنية أثناء الامتحانات؟

- أخذنا بالفعل جميع الاحتياطات بالتنسيق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة والمحافظين... اجتمعنا أكثر من مرة للتأكد من الانتهاء من اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية المتبعة فى اللجان.

هل سياسات التعليم فى الماضى سوف تختلف بعد الثورة؟

- بالتأكيد لابد أن يحظى التعليم بالأولوية، لذلك عرضت على مجلس الوزراء الوضع التعليمى وكيفية تطويره، وجدت قبولاً وترحيباً لم أجده من قبل فى المقترحات التى تقدمت بها للإصلاح المؤسسى.

ما هى تصوراتك لشكل الاستراتيجية التعليمية المفترض أن نبدأ فيها فورا؟

- علينا البدء بتشكيل مجلس استشارى أعلى للتعليم... وبالفعل تقدمت به لمجلس الوزراء، لأننى لا أؤمن بما يقال من أن سياسة التعليم فى مصر مرهونة بتغيير الوزير.. هناك تغييرات جوهرية تخص السياسة التعليمية من الصعب جدا أن تتغير بتغيير الوزير، ولكن للخروج من هذه القناعة لابد من وجود سياسة تعليمية شاملة للدولة سواء للتعليم قبل الجامعى أو العالى لذلك اقترحت تشكيل هذا المجلس الاستشارى حيث يشمل التشكيل وزير التربية والتعليم والتعليم العالى ووزير الصناعة ووزير الثقافة ووزير الاتصالات ووزير القوى العاملة ووزراء التعليم الهدف هذا المجلس الاستشارى مراقبة أداء العملية التعليمية للتأكد من أنها تسير وفق الخطط الاستراتيجية للدولة بصرف النظر عن تغيير الوزير. سابقين سواء كانوا وزراء تعليم عال أو تربية وتعليم.. بالإضافة لشخصيات أخرى مهمة.

وكيف يستطيع المجلس تطوير العملية التعليمية؟
- علينا أن نعمل بالتوازى بدءا من تطوير المناهج، ثم النظر للإدارة التعليمية فى المدرسة التى لم تعد تعمل بالكفاءة المطلوبة، إذا ركزنا على المدير وكيف يتم اختياره وحوافزه، وسوف نعلن قريبا عن مسابقات لاختيار المدير ليس بالأقدمية ولكن بالكفاءة، مع منحهم تدريباً كافياً كمديرين وحوافز مادية مجزية فضلا عن دور مجلس الأمناء ومراقبة الأهالى التى يقع على عاتقها دور كبير بعد ثورة 25 يناير لمراقبة أداء المدرسة.

كيف يترجم ذلك عمليا؟

- بالطبع التمويل يمثل عنصراً أساسياً فى ظروف الإتاحة الموجودة حاليا فنحن نعانى من الكثافة الشديدة فى المدارس، المعيار عندنا 40 تلميذاً فى الفصل، 35% من فصولنا بها أكثر من 40 تلميذاً بعضها يصل أحيانا فوق الـ70 تلميذاً تمثل حوالى 2%، وهذا العدد كبير جدا وليس منطقياً وبالتالى فلابد من وجود فصول تكفى لاستيعاب الطلاب بكثافات معقولة، كما أن لدينا من 15% إلى 20% من مدارسنا تعمل فترتين وهذا يجعل اليوم الدراسى قصيراً مما يحرم الطلاب من ممارسة الأنشطة فضلا عن أن بعض النجوع محرومة من وجود مدرسة برغم وجود أطفال فى سن التعليم الأساسى يتعدون الـ200 وأحيانا الـ500 طفل مما يضطرهم لأن يمشوا كيلو ونصف حتى يصلوا إلى أقرب مدرسة وهذا يؤدى إلى الأمية خاصة بالنسبة للبنات فى الصعيد أو بحرى.