يعلم الله أني راض بقدري
لكني لم أتعود أن أغضُّ بصري
عن جُرم وقع تحت نظري
صبرينال ليست الوحيدة
فغيرها أمثلة عديدة
وكل يوم أعيش قصة جديدة
إن أطفالنا يموتون بالجملة
في بلد 150 مليار من العملة
لكن موتهم في نظر أوليائنا كموت النملة أو القملة...
من أجل هؤلاء لن أكف عن الكتابة
إلى أن أموت أو تحدث استجابة
لعلي أمسح عنهم دمعة الكآبة
الكل يا إخوتي مسؤول
في بلد الرجولة والفحول
غابت الرحمة وسكرت العقول
فلا نحن شكرنا النعمة
ولا قلنا للحق كلمة
فغابت الرشادة والحكمة
أسأل الله أن يرزقنا قول الحق
فناقوس الخطر قد دق
فأطفالنا خلق وليسوا ببَق
أخوكم المجروح الدكتور أبو صبرينال فارس مسدور