ماكنت لتتسرع ايها الغزال
ماكنت لتبدي ضعفك كالغزلان
فاللبؤة عنوان ..وحب انقرض من زمان...
ماكنت لتغير حيرتك واستفهامك ...ََ؟؟؟
بشهاب خرقتني واعانتني على... مصفاتك
انا افهمك فهل تفهمني....
اكيد تفهمني لان الغزال ذكي في تسلله..
وفي طلب استغاثته ..بنكره لفلذة كبده وقت انانيته..
فالحب يا رقيق المشاعر... صبر وانتصار..
صمت وتريث لعبور الادغال على هودج الاسود..
بعد ما يهدا الغبار وتمطر الامطار ليتضح النهار..
ماكنت لتغلق الباب بعنوان واربع لوائح مشمسة..
وتكسر المفتاح ..وتصبح انت باب يفتح بلا مفتاح..
ما كنت لتتسرع ايها الغزال...
مااهديتك قطعة ارض فوق الاشواك
ولا حبا يؤدي بك الى الهــــــــــلاك
فقط نضرة جمــــــــيلة صدرت من
عين حلال على زهرة فوق التلال .......................لا الهلال
انا افهمك فهل تفهمني....
اكيد تفهمني لانك زرتني واتهمتني بسحر البقاء..
فما كنت لتتسرع ايها الغزال....
فاللبؤة عنوان ومقامها سحريجلب البقاء..
ادميتني حقا وانا مجرد معجب ...
وسددت بغزلانيتك طريق إلدورادو..و الحب..
اذن التعجب ابدا لا يصنع الجرح..ولا يسقط الدمع...
والزجاج المنكسر ترميه يد سليمة بقفاز ملاكم
والزجاج لحاف يرتديه المتعجب الرزن ..ليصنع.
.خريطة الدورادو...ويفتح طريقا للذهاب....
بقلم/ المهندس محمد اسلام (عابر)