حان دوري:
بدء أقول أن الأسرة والمدرسة هما كالجناحان بالنسبة لطائر التربية، التي لا رأس لها إلا الشارع الذي له كل الفضل وعليه كل الفصل في التوجيه إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وأرى أن الشارع هو المنفذ الخطير لدخول فيروسات التفسخ الأخلاقي على زعم أن كل من الأسرة والمدرسة يؤديان دورهما المخوّل لهما، ولكن للأسف حتىالأجنحة صارت في يومنا هذا كسيرة،فالأسرة غارقة في الميوعة والتأثر بالغرب الفاسد، والمدرسة لا ناصح فيها ولا أمين يصير الطفل والأستاذ فيها على المثل المضروب:
يا خيرة الأقوال ... وضعوك في الأغلال
ليس المدرس مخلصا ... والطفل غير مبال
هذا لنيل شهادة ... وذا لنيل المال.
فيا أم الولد: لك التبعات الكبيرة.
ويا مدرسة أين دورك في التأهيل.
ويا شارع دع الطفل البارع وشأنه
كلها معاول تجرّ لنا المهاول إذا ساء فألها وقل إنتاجها وللشارع أكبر الحظ من الضياع.
هذا بإختصار، ولكم الإنتصار
والسلام
jiji rap