* وَ عليكم السَّلام و رَحمة الله وَ بركاتُه *
.. في مقالٍ آخر يقُول الكَاتب :
اقتباس:
فَـ في الوقت الذي تتَّجه قلوب المؤمنين المخلصين
وتتعلَّق أفئدة المتَّقين الموحِّدين بأن يظفروا بالسفر إلى المسجد الحرام ،
و يكونوا من حجاج البيت العتيق ، تتعلَّق قلوبُ كثيرٍ من المفتونين
من العوام والمتديِّنين بأن يكونوا من حجاج الكرة والفريق !!
|
ولكنَّ العَيب ليسَ في الاِهتمام بالمُباريَات و مُتابَعَتِها..
و اِنَّما العَيب أن يغفل المسلِمُون عَن عباداتِهم ..
فبدلَ أن ترىَ المُسلِمَ يذكر ربَّه تجِده يذكر اللاَّعب فُلان و يُمجِّدُه ..
أو يتحدَّث عن مُقابَلةٍ مَا ..أو يرجُو فوزَ فريق.. أو يبكي لخسَارَةِ آخَر !
(( و عينَاه رُبَّما لم تدمعَا يومًا خوفًا من الله ))
و لَكَم يحزّ في نَفسِي أن أرىَ بعض الأصدِقاء (مفتُونين) بالكُرة فيُهملونَ صلاتَهُم
و إن سألتُهُم قالُوا صلَّينَا جمعَ تقصير ! أو يتهرَّبون بالتَّسويف..
و الأعجب في ذلك كُلِّه.. أن تجدهم غدًا يُنادون بنصرة فلسطين ، أو يندُبون حالة الأمَّة و العَرب..
- - - - -
حقًّا صدَق أستَاذ الاِجتماعيَّات يومَ قال (( شعب نتاع فليكسِي ))
- - - - -
اقتباس:
اللهم أرنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،
وثبِّت على المحجة البيضاء منَّا الأقدام، واجنُبنا و بَنِينا أن نعبد الأصنام ..
|
اللهُمَّ آمين ..