الجلسة الثالثة
القاضي بتعجب !! :
أنت متهم بالتسيب على مقعد المواعيد و بقتل بياض الياسمين على أرضها التي كانت دوما مزرعة للحنين إليك
و متهم أيضا بوأد روحها المصففة ..
و متهم أيضا بــ...- يفكر –
بكسر أنامل الضوء و جرار خمر حديثها المنمق بل و أكثر من هذا باصطياد نورس الأمل السابحة في مدائن عشق ضحيتك
فما قولك ؟
عفوا أتخاطبني أنا ..؟
قد كنت تائها بين سلاسلي التي لازالت ترسل للتو أنين هدل احتراقي و لست ملزما بالإجابة
لأنني بصراحة أنا من قتله عود الخوذ و أنا من كسر كرزه في بيداء خرزها
و أنا من مات زمنه في بحر فوضاها و زمنها اللعين
أيّها القاضي
هل لك سيدي أن تمنحني شيء من بصرك
فأنا ما عدت أبصر غير الظلام
و إلا ليسمح لي شخصكم الموقر بأن أستريح برهة أستلهم منها ما يعينني على قهر التعثر ..
القاضي
لك ذلك
//
أشكرك سيدي
- لي عودة -