الجلسة الثانية
بعد الصمت الأول
ها أنا أقف أرتجف من خائر ادعاءك لضياعك
أستمع لموكلك و هو يقرأ على قاضيك سبب نهاياتك و كأنني ما خلقت إلا لنأي فراشك الوفير
مع أنني قد عشت لك كأرض يباب قد توارت عنها أيام الرخاء إلى غير عودة
خاسـراً كقائد سرية في طريق فرحك بـنابل مكسـور
ولم أنل منك سوى حماقات و خطابات
تحفرين بها مسمعي بأظافرك مدعية الاضطراب و الخجل في آن
خطابات بها أوامر لأحمل على عاتقي شيء من حماقاتك
و هستيريا مخيخك التي طالما ألفت عزفها على مقبرتي ..!!
-- لي عودة --