اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أختكم في الله
أنا دائما أعترف بأخطائي وأطلب السماح لأكثر من مرة حتى أتأكد أن من أخطأت في حقه سامحني كلية
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياك الله أخي الكريمة و بارك الله فيك و كثر من أمثالك و ربي يوفقك لما يحبه و يرضاه
أختي الكريمة النوع الذي نطرحه هنا خطير جدااا للأنه اعمى البصيرة لا يسمع و لا يرى الا نفسه
هل تعلمين من هو
؟
؟
؟
؟
؟
فهذا نموذج موجود بيننا اليوم ، يرسم لنفسه فكر و مسيرة ، و يصر عليها ، و لا يعترف بالخطأ الذي يعيشه مهما يكن ..
قد يكون هوى ..
قد يكون تزيين من الشيطان{أفَمَن زُيِّنَ لهُ سوءُ عَملهِ فرآهُ حَسناً فإنّ الله يُضلُِّ مَن يشاءُ ويهدي من يشاءُ فلا تذهَب نفسُك عليهم حَسراتٍ إنّ الله عليمٌ بما يَصنَعونَ}. (فاطر/8)
فيرى قصوره ..
تخلف الرأي ..
مخالفة النهج ..
أمراً حسناً ، و شيئاً متفوقاً ، بسبب تلك العوامل النفسية التي تكمن داخله .
فنرى منه الاصرار على الخطأ ، يدافع عنه بكل قوته ، و يظن أنه وصل إلى مرحلة النضج و الكمال ..
يلجأ إلى مبررات ..
مخادعة النفس ..
إقناع الآخرين ..
لا يقبل بالنقد ..
لا يقبل بتصحيح الخطأ ..
يبتعد عنهما ..
و يفرح بل يطير فرحاً بكلمة توافق فكره الذي يصر عليه ..
بالرغم من أنه خطأ ..
يظنها ..
قوة شخصية ..
عزة ..
قرار ..
و في الحقيقة ماذا تكون ؟؟
ضعف شخصية ...
ذُل ...
شتات ...
فإلى متى نستمر في المعاندة و الإصرار على اخطائنا ؟؟
فليس من العيب أن نقول اخطأنا
( هو المبتدع في الدين )
عفانا الله و اياكم
ووووووووو