لأنّ اسمها ليس ككلّ الأسماء
ولأنّ الغياب يجذّر الحنين
لأنّها هي دون سواها
ترتجف الأنامل لتتكاثف نحوها
وأختلج دقّات الفؤاد فقط إليها
ذاك الصوت
الذي حاكى أشعّة النور
وأرسل أطيافا في فيض الحروف
ليرتاد الأحلام
ويتهادى كما لو أنه السحر
لنغرق في عذوبة اللحن
هي نسمة
هي عذبة
تركب بحر الكلمات
تستفز أمواج الأثير
لترسل أرجوانا
وتستقرّ في القلوب
معلنة عن هالة من الضياء
كتب في كلّ دفقة منها
اسمها
أتهجّى
سنام الشوق لألفظ
سنية سائحي
لا تبتعدي
ورود وأشواق
على مرافئ النوارس
ترتقب محيّاك