لا ننكر بان النقابات تعرف جيدا الوزارة و مراوغتها وهذا من اجل سياسة الهروب إلي الأمام وتمرير الامتحانات الرسمية في وقتها.
كان على الأقل القيام بنوع من الاحتجاج قبل نهاية السنة لكى تعرف الوزارة جيدا أن النقابات جادة في مواقفها وليس كما سارت عليه حيث أعلنت الإضراب ثم تراجعت بحجة انهم اتفقوا وأي اتفاق ،تشكيل لجان لدراسة مختلف المطالب والمعروف لدى الجميع بان أي شيء شكلت له لجنة ذهب أدراج الرياح ولا داعى لتغطية الشمس بالغربال كما يقول المثل الشعبي الجزائري وخلاصة القول أن الصفقة تمت بين النقابات والوزارة.