[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

أخي رشيد أتعلم أنّ عزاء الشّعراء زادُ أفكارهِم..

فمهما عصفت بهم أمواج الوحدة أو صادفتهم قسوة الظّروفِ بألوانِها،
وجدوا في مخزونهِم الفكريّ ملاذا لِإسقاطِ خلجاتهم
في شكلٍ يُخفّف ألمهم ويسترق إعجابَ قرّائِهم..
كما استَرقت كلِماتُك إعجابنا.

لا يسعني القول سوى أنّك كتبت فأبدعت.

حفِظك الله وألحفك ثوب السّرور.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذا الذي أسعدني في تلك المرحلة
أن كانت لي ميولات للقلم والورقة
رغم أني لم اكن قد عرفت طريقي لخربشات الشعر بعدُ
لكنها حقا كانت كلمة تواسيني وتؤنسني
وهي الآن تبلغُ من نفسي مبلغا
حتى وإن كانت ضعيفةَ البيان مكسرةَ الإعرابِ والتركيب
تحمل من الثقل اللغويِّ ما تحملُ

امَّنتُ على دعائكِ
جزاكِ الله خيرا
دمت كما تحبين
ودامت ترعاك من الله عينٌ