الأفصح في جوار وغواش وشبههما ما جاء به القرآن وهو حذف الياء وتعويض التنوين منها فالتنوين فيها ليس تنوين صرف وإنما تنوين عوض
أما إعرابه فيعرب إعراب مالا ينصرف لكونه أصله على صيغة منتهى الجموع فيجرى في الجر والرفع مجرى المنقوص مثل سارٍ فتنونه وتقدر رفعه أو جره ويكون التنوين عوضا عن الياء المحذوفة وأما في النصب فتثبت الياء وتحركها بالفتح بغير تنوين فتقول هؤلاء جوار وغواش ومررت بجوار وغواش ورأيت جوارى وغواشي
ففي حالة الرفع تقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا المعوض منها التنوين.
وفي حالة الجر تقول: مجرور وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا وعوض منها التنوين.
أما في حالة النصب فتثبت الياء فينصب بالفتحة الظاهرة على آخره لعدم الثقل.