منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشعب الجزائري هو الشعب الوحيد الذي لا يحترم نفسه..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-28, 13:36   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Walid268 مشاهدة المشاركة
ان أسلوبك هذا يبين أن لك قابلية للاستعباد و الديكتاتورية, حين يتحول كل مطالب بحقوقه الأساسية في بلد يمتلك ثروات ضخمة الى عديم الأصل و قليل التربية فاعلم ان هذا الشخص لا يرتقي الى صفة المواطن المسؤول و الواعي انما يحمل افكارا غوغائية شعبوية تنتمي الى العصور الغابرة اين كان الشعراء يتملقون الحكام للحصول على القطع الفضية و الذهبية.
انك بهذا التفسير للمعارضة أثبت انك لا تفقه أذنى أصول الديمقراطية, ذلك أنه حتى لو سلمنا بنجاح هذا النظام في تحويل الجزائر الى جنة على الأرض الا ان هنالك ثلاثة مفاتيح تبقي على سيرورة الديمقراطية و هي:
*التداول على السلطة الذي هو الضامن لتجديد الدماء في مفاصل الدولة
*المعارضة القوية و التي تقف الند للند للسلطة الحاكمة كصمام امان لعدم الاستبداد بالحكم
*شعور المواطنين بالمساهمة في بناء الوطن و ذلك يكون بالحقوق الاساسية كحرية التعبير و الرأي بأي صورة كانت و الى ابعد الحدود.
ان المتأمل في الفكر الذي تنتهجه يشعر بالأسى لهذا الوطن الغالي الذي اختزله امثالك في جبهة التحرير الوطني و بوتفليقة بالرغم من ان الأشخاص فانون فقط الوطن هو الباقي.
سلام.
أرجو أن تعيد قراءة كلامي من جديد ... تحدثت عن من يشتم بلده , و لم اتحدث عن المعارضة , و المعارض الذي يشتم بلده لا انتظر منه أي خير ... و قبل ان تقدم لي دروسا في الديموقراطية و حرية التعبير و المعارضة أدعوك لقراءة بعض مشاركاتي السابقة ...


اقتباس:
مشاركة بتاريخ 20 01 2011



بوتفليقة محظوظ لأن البترول لم ينزل تحت عتبة ال 50 دولار منذ سنوات و تلك من رحمة الله على الشعب الجزائري . أما عن كونه "قايم بالواجب" فهو قايم بالواجب مع كل المفسدين من الخليفة لمافيا الطريق السيار و سوناطراك و قايم بالواجب عندما أثار ندبا في الدستور الجزائري و عندما استعمل القضاء ضد الاحزاب المعارضة و قايم بالواجب بحيث دمر المعارضة و لم يسمح بإنشاء أي حزب سياسي في الجزائر و قايم بالواجب بحيث حول التلفزيون تلفزيون الرئيس و قايم بالواجب بأن أبقى بن بوزيد مشرفا على قطاع التربية و القائمة طويلة من انجازات فخامة السيد الرئيس .

و الحمد لله ماخصنا والو بقات غير شوي روتوشات و يحلوهم رجال الحكومة الشرفاء و نرجعوا كيما سويسرا , و يعيش الشعب الجزائري في سعادة و هناء

اقتباس:
مشاركة بتاريخ 18 01 2011



هناك العديد من الفوارق بين الحالة التونسية و الحالة الجزائرية . أولا الجزائر ليست نظام ديكتاتوري يحكمه شخص واحد فبوتفليقة صنعه الجيش و المافيا التي تحكم البلاد و هناك العديد من المستفيدين من الوضع القائم و الذين من مصلحتهم عدم حدوث تغيير في البلد لذلك فإن أي ثورة على الطريقة التونسية ستجد امامها مافيا أوسع و اعقد من مافيا بن علي . كما ان الجيش الجزائري جزء من المشكلة ولا يمكن ان يكون هو الحل حاليا ..... يجب ان لا ننسى أننا تحت حالة الطوارئ منذ 1992 حيث لجأت المافيا السياسية في الجزائر إلى سياسة الارض المحروقة و ترويع الشعب وبإمكان النظام استخدام الإسلاميين كأداة لتبرير استخدام القوة . من جهة أخرى تمتلك المافيا المسيطرة على الحياة السياسية في الجزائرية اوراق أخرى . أولها الموارد البترولية الكبيرة التي تسمح لها بحرية المناورة بشكل أفضل أثناء الأزمات كما حدث مؤخرا . كما ان النظام الجزائري لم يغلق الساحة الإعلامية بشكل مطلق لأنه على عكس النظام التونسي السابق يعتمد على مبدأ "تقولون ما شئتم و نفعل ما نشاء" . و الكارثة الكبرى في الحالة الجزائرية هي نجاح النظام في تدجين المعارضة و القضاء عليها . فالمجتمع السياسي الجزائري فشل فشلا ذريعا في الإبقاء على معارضة حقيقة يمكنها ان تمثل أي إرادة شعبية . لذلك فأن أي محاولة للثورة على الطريقة التونسية هي إلقاء للبلد في طريق مجهول ..... أقول هذا و انا من أشد الداعين إلى ضرورة التحرك و عدم السكوت . لكن قبل التحرك من المهم ان تكون لدينا رؤية سياسية واضحة لما يحدث في البلد لكي ننجح في تفكيك كل هذه الألغام التي قد تواجه أي ثورة شعبية من اجل الديموقراطية و الحرية .
في رأيي أنه من المهم أن يكون الشارع مؤطرا سياسيا . و هذا لا يعني العمل في الأحزاب السياسية بل معناه الإنخراط في الشان العام بمعناه الاوسع من نقابات و جمعيات و معناه أن يستوعب الشارع قواعد اللعبة السياسية لكي لا يصير مجرد اداة في يد أصحاب المصالح داخليا و خارجيا .
علينا ايضا ان نتذكر ان الجزائر ضيعت فرصة ثمينة بعد احداث اكتوبر 1988 بحيث سرعان ما ذهبت مكاسب دستور 1989 أدراج الرياح بسبب عدم نضوج الاحزاب السياسية و في مقدمتها التيار الإسلامي .... هناك العديد من الأسئلة التي يجب بحثها أيضا . فعلينا ان نعرف ما مدى إنخراط قيادات الجيش الجزائري حاليا في اللعبة السياسية . من المؤهل لقيادة الشارع الجزائري نحو تغير سلمي و ديموقراطي . ما هي درجة الوعي السياسي لدى الجزائريين . و غيرها من الاسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل محاولة إسقاط التجربة التونسية على الجزائر .



اقتباس:
مشاركة بتاريخ 08 01 2011

الحل يكمن في عدم الخوف من السلطة و الإيمان بالقدرة على التغيير و المعارضة المنهجية و السلمية ضمن إطار القانون و الدستور الذي يضمن للمواطن حرية التعبير و حق التظاهر و انشاء النقابات . الحل يكمن في اكتساب ثقافة سياسية و قانونية تسمح لنا بالمطالبة بحقوقنا . و لتكن هذه الاحداث درسا لنتعلم منه مواطن الخلل و افضل السبل لتجاوزها .
https://www.djelfa.info/vb/showthread...44#post4729244

https://www.djelfa.info/vb/showthread...47#post4713447

https://www.djelfa.info/vb/showthread...CA%DA%C8%ED%D1