2011-05-28, 11:58
|
رقم المشاركة : 6
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
التعليق الثمين على فتوى العلامة العثيمين
كلام العلامة ابن عثيمين صحيح لا لأنه ابن عثمين بل لأن الدليل يدل على ذلك فالسلفية ليست حزبا نتحزب إليه فهناك الكثيرين تحزبو وسمو أنفسهم سلفيون إنما السلفية هي إتباع السلف الصالح أما المتحزبون فالحزبية حرام
فإن اهل السنة السلفيين يبرءون إلى الله تعالى من مثل هذه الحزبيات و يحذرون الناس منها ليلاً و نهاراً جهرة و خفاء، مستندهم في ذلك النصوص الواردة في الكتلب و السنة و الأثار السلفية و التي منها.
قوله تعالى : (وَ لاَ تَكُونواْ مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ اْلَّذِينَ فَرََّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعَاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (الروم : 31-32).
و قوله تعالى : (إنَّ اَلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) (الانعام : 159).
و ما ثبت عنه مسلم من حديث ابي هريرة قال: قال : النَّبِي صلى الله عليه و على آله و سلم :"من خرج من الطاعة و فارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، و من قاتل تحت راية عِمِّيَّةٍ يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ، و من خرج على أمتي يضرب برها و فاجرها و لا يتحاشي من مؤمنها و لا يفي لذي عهد عهده فليس مني و لست منه"(4).
و هذا الذي يحرِّمه علماء الدعوة السلفية و على رأسهم العلماء الافاضل كالشيخ ابن باز رحمه الله و الشيخ الالباني رحمه الله و الشيخ ابن عثيمين و الشيخ الفوزان،و الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي،و غيرهم من أجلة العلماء في هذا العصر و كتبهم و أشرطتهم مليئة بذلك.
و إن تعجب أخي القارئ فاعجب من هؤلاء المفترين كيف ينكرون على أهل السنة السلفيين أنهم يمثلون حزب الله و هم يجيزون قيام الأحزاب و التنظيمات المخالفة حقاً للكتاب و السنة ، بحجج أوهى من بيت العنكبوت.!
**وهذه فتاوى أخرى للشيخ العثيمين تدل على ما سبق بيانه :
السؤال: هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الأسئلة تقول في السؤال الأول أسمع عن السلف من هم السلف يا فضيلة الشيخ الجواب
الشيخ: السلف معناه المتقدمون فكل متقدم على غيره فهو سلف له ولكن إذا أطلق لفظ السلف فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتابعوهم هؤلاء هم السلف الصالح ومن كان بعدهم وسار على منهاجهم فإنه مثلهم على طريقة السلف وإن كان متأخراً عنهم في الزمن لأن السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (إني أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة) وفي لفظ (من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وبناء على ذلك تكون السلفية هنا مقيدة بالمعنى فكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان فهو سلفي وإن كان في عصرنا هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة نعم
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_969.shtml
السلفية في وقتنا سلفية عقيدة وإن لم تكن سلفية زمناً للعثيمين
يقدم المنهج السلفي على المنهج القطبي! للعثيمين
اقتباس:
أما الأستاذ سيد رحمه الله فقد قرأت ما قاله عنه الشيخ بكر أبو زيد
و قد سمعت كلامه كذلك في المسمى المدخلي
|
لا يصح لك الإحتجاج بكلام فضيلة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله وذلك لعدة أوجه:
الوجه الأول: الكتاب لم يبعثه للشيخ بكر أبو زيد فقط بل أرسله لكل من: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني والشيخ عبدالمحسن العباد والشيخ محمد أمان الجامي، والشيخ زيد محمد هادي المدخلي والشيخ أحمد يحيى نجمي.
وكل هؤلاء أيدوا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في رده ذاك وفرحوا به واستبشروا,كيف لا وهو يذب عن دين الله بالحق والإنصاف ويبين الضلالات الشنيعة الموجودة في كتب سيد قطب رحمه الله رحمة واسعة وهؤلاء منهم من هو أعلم من الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله.
الوجه الثاني: العلامة بكر أبو زيد رحمه الله تبرأ من هذه الأوراق ولا يوجد دليل أنها له فقد قال العلامة ربيع المدخلي في كتابه الحد الفاصل بين الحق والباطل "" فقد صدرت أربع ورقات قبل سنوات نسبت إلى الشيخ بكر أبو زيد فلما سألته عنها تبرم بها وبمن نشرها، وقال لي: هؤلاء يريدون أن يفرقوا بين الأحبة.
وسأله عنها الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي فسب من ينشرها، واعتذر لدى آخرين أنها سرقت منه ونشرت من غير رضاه.
وإلى الآن لم يعترف بها رسميا ولم يرض عن طبعها ونشرها، فهي إذن بمثابة لقيط ليس لها أب شرعي).
الوجه الثالث:هذه الوريقات المنسوبة للعلامة بكر أيو زيد خالية من الدليل العلمي والتأصيل الشرعي وقد رد عليها العلامة ربيع بن هادي المدخلي بالرد المفحم وإليك بعض ماجاء في هذا الرد"سبحان الله، إن كل ماقاله الشيخ بكر ينطبق تمام الانطباق على خطابه هذا، فقد اشتملت على قلة أوراقها على عيوب مخجلة من افتقاد أصول البحث العلمي، ومن الحيدة عن منهج الحق، وعن أمانة النقل والعلم وخذلان الحق...، أما أدب الحوار فقد ابتعد عنه كل البعد في هذا الخطاب، فلعله لم يخطر على بال، أما سمو الأسلوب ورصانة العرض فسلوا العقلاء المنصفين عنهما في كتاباتي، وأحمد الله أن كتاباتي محببة عند أهل الحق جميعا تسر المؤمنين وتغيظ المبطلين، وتمتاز والحمد لله بجودة العرض وقوته ورصانته وقوة الحجة والبرهان بعيدة عن التشدق والتقعر ورص الألفاظ الغريبة والوحشية التي يظنها الجهلاء أنـها بلاغة وهي عي وفهاهة.".
الوجه الرابع: الشيخ بكر أبو زيد لَمْ يذكر فِي أوراقه المنسوبة إليه أن سيد قطب سلفي المعتقد والمنهج، وإنَّما غاية ما فِي أوراقه أنه لا يوافق الشيخ ربيع المدخلي على أسلوبه وبعض ما انتقده عليه، لا أنه مُبَرِّئ له بالكلية.
الوجه الخامس: أنه لو قدر أن الشيخ بكرًا مبرئ سيد قطب من الأخطاء العقدية الشنيعة، فإن أول من يرد عليه كتب سيد قطب؛ إذ سبه للصحابة مع شنائع أخرى كثيرة مزبورة مسطورة لا يُمكن أحدًا إنكارها.
واقرأ للمزيد كتاب الشيخ سعد الحصين "سيد قطب -رحمه الله- بين رأيين".
فالعبرة بالدليل أخي روميوا .
العبرة بالجرح المفسر لا بالتعديل المجمل لأن الجرح مبني على العلم والتعديل مبني على الظن ومن علم جحة على من لم يعلم فلا يصح لك الإستناد لتعديل مجمل بل العبرة بالدليل فنحن مسلمون على نهج أهل السنة والجماعة شرفنا الله تعالى بالفهم والدليل والحجة والبرهان لا بالتقليد والتعصب لأقوال الرجال.
ليتك تأتي بفتوى سماحة المفتي في ضلالات سيد قطب فقد نقل إلى المفتي كلام سيد قطب في معاوية رضي الله عنه فقال(( فَكانَ جَوابُهُ -حَفِظَهُ اللَّهُ وَنَفَعَ بِه- ما نَصُّهُ-:
«هَذا قَوْلٌ باطِلٌ، وَقائِلُهُ ضالٌّ مُضِلٌّ، مُكَذِّبٌ لِلحقِّ، مُنْكِرٌ لِلحقّ».
وَقالَ -رَدًّا عَلى كِلَمَةٍ أُخْرى قالَهَا(سَيّدٌ) -نفسُه-:
«هَذا كَلامُ باطِنِيٍّ خِبيث، أو يَهُودِيٍّ لَعِين، ما يتَكَلَّمُ بِهَذا مُسْلِم» .
مَعَ كَوْنِ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -حَفِظَهُ اللَّهُ- يَقُولُ -فِي مَثَانِي كَلاَمِهِ -الَّذِي فَرِحَ بِهِ الحزبيون -وطاروا-نفسِهِ- :
«وَالكِتَابُ لاَ يَخْلُو مِنْ مُلاَحَظَاتٍ -كَغَيْرِهِ-، لاَ يَخْلُو مِنْ مُلاَحَظَاتٍ، وَلاَ يَخْلُو مِنْ أَخْطَاء، لَكِنْ -بِالجُمْلَةِ-: إِنَّ الكَاتِبَ كَتَبَهُ [مِنْ] مُنْطَلَقِ غَيْرَةٍ وَحَمِيَّةٍ للإِسْلاَمِ وَالرَّجُلُ هُوَ صَاحِبُ تَرْبِيَةٍ، وَعُلُومِ ثَقَافَةٍ عَامَّةٍ، وَمَا حَصَلَ مِنْهُ مِنْ هَذَا التَّفْسِيرِ يُعْتَبَرُ شَيْئاً كَثِيراً...».
ثم وَصَفَهُ -بَعْدُ- بِـ«قِلَّةِ العِلْمِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ»!
فَنَقُولُ-والكلام هنا لفضيلة الشيخ الحلبي-: وَهَذَا كَلاَمٌ حَقٌّ -كُلُّهُ-بحمدِ الله-، وَلَكِنْ:
1- مَنْ ذَا الَّذِي يُمَيِّزُ هَذِهِ «الأَخْطَاءَ»، وَيَكْشِفُ هَذِهِ «المُلاَحَظَاتِ»؛ وَأَكْثَرُ المُتَعَلِّقِينَ بِـ (سَيِّد) وَ«ظِلاَلِهِ» هُمْ مِنْ عَوَامِّ المُسْلِمِينَ -وَبِخاصَّةٍ مَعَ عُلُوِّ أُسْلُوبِ (سَيِّد) -اللُّغَوِي!- كَمَا يَقُولُ فَضِيلَتُهُ- مِمّا يُعَمِّقُ الخطأَ ، ويَزيدُه ولا يُزيلُهُ !؟!
2- مَا «الأَخْطَاءُ» الَّتِي اعْتَرَفَ بِهَا (!) هَؤُلاَءِ المُدَافِعُونَ، المُتَعَصِّبُونَ، الجَاهِلُونَ؛ الَّذِينَ قَدَّمُوا الخَلْقَ عَلَى الحَقِّ -وَلاَ يَزَالُونَ- !؟!
وما أَثَرُها الواقِعِيُّ عليهم -وعليه-إن أقرُّوا ببعضها ؟!
3- الغَيْرَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ، وَالحَمِيَّةُ لِلإِسْلاَمِ -أَيْضاً- هِيَ الَّتِي دَفَعَتِ الخَوَارِجَ لِلتَّكْفِيرِ، وَالمُعَطِّلَةَ لِلتَّأْوِيلِ، وَالمُشَبِّهَةَ لِلتَّجْسِيمِ، وَالرَّوَافِضَ لِلسَّبِّ، وَالمُرْجِئَةَ لِلتَّخْذِيلِ، وَالقَدَرِيَّةَ لِلنَّفْيِ، وَ..، وَ..!!! وما مِن مُبتدعٍ ولا مُنحرفٍ إلا وله شبهةٌ يتترَّسُ بِهَا …
4- النِّيَّةُ الحَسَنَةُ لاَ تَجْعَلُ البَاطِلَ حَقًّا، وَ«كَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلحَقِّ لَنْ يُصِيبَهُ» (5) !!
5- كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَضْبِطَ (!) قَلَمَ صَاحِبِ (عُلُومِ ثَقَافَةٍ عَامَّةٍ): مَعَ يَقِينِنا الحازمِ أنَّ مَا سَيَنْتُجُ مِنْهُ -ويصدُرُ عنه-، سَيَكُونُ أَمْشَاجاً، وَأَخْلاَطاً -فِيهَا، وَفِيهَا-؟!!
6- «الشَّيْءُ الكَثِيرُ» -مِنَ الخَطَإِ- غَالِبٌ -وَلاَ بُدَّ- مَا سِوَاهُ مِنَ (الشَّيْءِ القَلِيل) -مِنَ الصَّوَابِ-؛ فَمَا الأَصْلُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ مَنْ هَذَا حَالُهُ؟!
ولماذا (المُغامرةُ) -بِدُونِ أَدْنَى حاجَةٍ!- بالدُّخول إلى مَتَاهةٍ إنْ عُرف لها أوّل : لم يُعلم لَها آخِر ؟!
7- مَنْ «لَيْسَ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ» كَيْفَ يَخُوضُ فِيمَا لاَ يَدْرِي ؟! وَكَيْفَ يُمْكِنُ ضَبْطُ عَشْوَائِهِ -فِيهِ- ؟! كَـ(طَبِيبٍ) عَمِلَ مُهَنْدِساً، أَو مُزارِعٍ عَمِلَ نَجَّاراً ؟! فَأَيُّ فَسَادٍ سَيُنْتِجُ ذا -إذَنْ-!!
8- لِمَ لَمْ يُعامَل بعضُ (أَهْلِ السُّنَّةِ الصِّرْفَةِ) -فِيمَا (قَد) يَكُونُونَ أَخْطَأُوا فِيهِ -مِن خَطَأِ اللَّفْظِ أَوِ العِبَارَةِ -حَسْبُ- فَصَدَرَتْ فِيهِم (فَتاوَى) تَحْذِير، لَمْ تُصِب الحَقَّ الكَبِير- كَمِثْلِ مَا عُومِلَ بِهِ (سَيِّد قُطب) -هُنا-؛ مَعَ كَوْنِ أَخْطَائِهِ -غَفَرَ اللَّهُ لَه- أخْطاءً أَصْلِيَّةً حَقِيقِيَّة، لا مُجَرَّدَ لَفْظِيَّة؟!
ناهِيَك عَن أَنَّ أولئكَ -بَعْدُ- شَرَحوا ، ووضّحوا ، وبيّنوا ، ولم نعرف عن (هذا ) إلا الاستمرار ! وعن أتباعهِ -المُتَعَصِّبِينَ لَه- إلا الإصرار !!
9- وَأَمَّا الكَلامُ عَن (لُغَةِ سَيِّد قُطب)، و(أُسْلُوبِهِ الإِنْشائِيِّ): فَجَوابُهُ مَا قَالَهُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّة فِي «دَرْءِ التَّعَارُض» (6/171) لَمَّا ذَكـرَ -رَحِمَهُ اللَّه- مَن لا يُوافِقُونَ بَعْضَ أَقْوالِ أَهْلِ البِدَع؛ لَكِنَّهُم (يتلمّسون) لهم الأعذارَ ؛ فـ: «يَقُولُون: نَحْنَ لا نَفْهَمُ هَذا! أَو يَقُولُون: هَذا ظاهِرُه كُفْرٌ!! لَكِن قَد تَكُونُ لَهُ أَسْرارٌ وَحَقائِقُ يَعْرِفُها أَصْحابُها»!!
فَمَا أَشْبَهَ الأَمْسَ بِاليَوْم!!
10- وَالظَّنُّ الحَسَنُ بِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -نَفَعَ اللَّهُ بِه- لَوْ أُوقِفَ عَلَى هَذِهِ الحَقائِقِ-أَو بَعْضِهَا- أَنْ لا يُخَالَفَ فَتَاوَى مَشايِخِ العَصْرِ وَعُلَمائِهِ -مِمَّنْ هُم فِي طَبَقَةِ شُيُوخِه-؛ وَأَوَّلُهُم وَأَوْلاهُم سَلَفُهُ فِي مَنْصِبِ الإِفْتاءِ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الشَّيْخ عَبْد العَزِيز بِن باز -رَحِمَهُ اللَّهُ-تَعالَى- وَهوَ مَن
هو - …
فعندما نُقل لسماحتِه -رحمه الله - كلامُ ( سيّد قطب) في نبيِّ الله موسى -عليه السلام -، وَقَوْلُهُ فِيهِ؛ أنّه: «نموذجٌ للزعيمِ المُنْدَفعِ العصبيِّ المزاجِ» !! قال سماحتُهُ : «الاستهزاء بالأنبياء ردَّةٌ (6) مستقلةٌ» …
11- وَرَدَ فِي آخِرِ كَلِمَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -وَفَّقَهُ المَوْلَى- قَوْلُهُ: «وَالعِصْمَةُ لِكِتابِ اللَّهِ..»!!
وَ«هَذَا تَعْبِيرٌ لاَ يَجُوزُ فِي حَقِّ اللَّهِ -تَعَالَى-؛ إِذِ العِصْمَةُ لاَ بُدَّ لَهَا مِنْ عَاصِمٍ؛ فَلْيُتَنَبَّهْ»، وَبِخَاصَّةٍ أَنَّ «أَسْمَاءَ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ تَوْقِيفِيَّةٌ» -كَمَا قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخ بَكْر أَبُو زَيْد -عُضْو اللَّجْنَة الدَّائِمَة للإِفْتاءِ، وَعُضْو هَيْئَةِ كِبارِ العُلَماء- فِي «مُعْجَمِ المَنَاهِي اللَّفْظِيَّةِ» -(ص392-393)-.
فَالظَّنُّ الحَسَنُ بِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -زَادَهُ اللَّهُ تَوْفِيقاً- أَنَّهُ لَوْ عُرِّفَ القَائِلَ (الحَقِيقِيَّ) لِهَاتيك البَلايَا -وَأنّه (سَيِّد قُطب)- لَثَبَتَ عَلَى أَحْكَامِهِ، وَلاَ غَيَّرَ فِيهَا، وَلاَ تَغَيَّرَ بِسَبَبِهَا؛ نُصْرَةً لِلْحَقِّ -نَصَرَهُ اللهُ بالحقِّ ، ونَصَر الحقَّ به- .
وَاللَّهُ العَاصِمُ. )) انتهى كلامه.
مع العلم أن الشيخ الحصين رد على فتوى سماحة المفتي يحجج قوية :
رسالة إلى سماحة المفتي حفظه الله حول سيد قطب غفر الله له
https://www.saad-alhusayen.com/articles/58
ومن علامات أهل السنة أنهم يردون على أهل السنة فلا تحزب في السنة بحمد الله.
تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب هل يعتبر مرجعاً في التفسير؟
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله
السؤال:في ظلال القرآن لسيد قطب، هل يعتبر مرجعاً في التفسير؟
الجواب: أنا ذكرت لكم أن طالب العلم عندما يبي يفسر القرآن بالقرآن في كتاب أضواء البيان، تبي تفسر القرآن بالسنة عندك تفسير ابن كثير، وعندك الدر المنثور، وكذلك تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وإن كان انه مستوفى، وإذا ظننت جامع الأصول ضممته إلى مواضع من القرآن، أنا قصدي أنه السنة موجودة، وإذا أردت إنك تفسر القرآن مثلا من ناحية المفردات، ومن ناحية الاعراب، غرضي إنك كل نوع من أنواع تفسير القرآن يكون عندك في كتاب، أما تفسير سيد قطب الله يغفر لنا وله، يعني أصل بنيته العلمية ما كان عنده بنية علمية شرعية، ما كان متخصص بالشريعة هو، بعض الناس يصير عنده قدرة على الكلام، وهذا كلام الله ما هو بكلام البشر.
للاستماع للفتوى
اقتباس:
أما هؤلاء فهي أشياء في النفوس و الله المستعان
|
اقتباس:
أسأل الله أن يهديك و يتوب عليك
من هذا الداء الذي دمر شباب المسلمين ففرقوهم و حزبوهم
هذا قطبي و هذا إخواني و هذا سروري
و هم فقط الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة
|
اللهم اهدنا فيما هديت.
وكذلك أسال الله أن يهديك ويتوب عليك من هذا الداء الذي دمر شباب المسلمين فجعلوهم يدافعون عمن يسب الصحابة ويقول بوحدة الوجود ويكفر البشرية وفي المقابل يطعنون في العلماء الناصحين ويصفونهم بأبشع الأوصاف هذا عميل وهذا مرجئ وهذا منبطح وهذا درويش .
ولا عجب إن كان سيدهم يطعن في الصحابة فكيف سيسلم منهم العلماء.
حقا هؤلاء هم المجرحون بلا منازع.
|
|
|