عورة المراة امام النساء
هذا هو القسم الذي ساركز عليه اكثر نظرا للتجاوزات الكثيرة التي تحصل في مجتمعنا والتساهل في اللبس امام النساء بشكل مخالف لحشمة المراة التي جبلت عليها وكل هذا تقليدا للغرب وانبهارا بهم وتتبعا للموضة التي حلت نقمتها على العالم الاسلامي
وحتى الفريق الذي قال بان عورة المراة مع المراة هي من السرة الى الركبة نبه على ضرورة الاحتشام واعتبرهها العورة المستفحشة
واليكم فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله
ما هي حدود عورة المرأة مع المرأة؟
فاجاب : ما بين السرة والركبة، هذه العورة المستفحشة، ولكن ينبغي لها أن تحتشم ، تلبس الثياب الضافية، تستر بدنها كله، تكون قدوة في الخير، تستر بدنها ورأسها ، تكون قدوة في الخير، لكن لو رأت المرأة منها صدرها ، أو رأت رأسها ، أو رأت ذراعها ، لا يضر، أو رأت ساقها، لا يضر، لكن كونها تحتشم ، تلبس الملابس الحشيمة الطيبة هذا هو الأولى والأحوط.
ُُُُُُُُُُُُُُُُ
وما العورة بين البنت وأمها أو أختها ؟ .
المقرر عند الفقهاء أن عورة المرأة مع المرأة هي ما بين السرة والركبة ، سواء كانت المرأة أما أو أختا أو أجنبية عنها ، فلا يحل لامرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة كالمداواة ونحوها .
وهذا لا يعني أن المرأة تجلس بين النساء كاشفة عن جميع بدنها إلا ما بين السرة والركبة ، فإن هذا لا تفعله إلا المتهتكات المستهترات ، أو الفاسقات الماجنات ، فلا ينبغي أن يساء فهم قول الفقهاء : " العورة ما بين السرة والركبة " فإن كلامهم ليس فيه أن هذا هو لباس المرأة ، الذي تداوم عليه ، وتظهر به بين أخواتها وقريناتها ، فإن هذا لا يقره عقل ، ولا تدعو إليه فطرة .
بل لباسها مع أخواتها وبنات جنسها ينبغي أن يكون ساترا سابغا ، يدل على حيائها ووقارها ، فلا يبدو منه إلا ما يظهر عند الشغل والخدمة ، كالرأس والعنق والذراعين والقدمين ، على نحو ما ذكرنا في مسألة المحارم .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
يتبع....