اخوتي الأعزاء هلموا الى المشاركة ،و هنا أذكر موقفا لشيخنا الفاضل خالد أوصيف -حفظه المولى و وفقه لكل خير -حيث طلب منا في ختام دروسه في شرح الأربعين كتابة الفوائد المستفادة من الدروس و ارسالها اليه لتصحيحها ،فكان عدد الكراسات المرسلة اليه قليلا فغضب الشيخ و قال كلاما حاصله و معناه أن الأمر اذا تعلق بالجدل و الانتقاد فتجد الجميع يصنع ذلك ،واذا تعلق بالعلم و تدوينه فما أقل رواده .
مع التنبيه الى أمر و هو لحبذا لو ترقم الفوائد برقم تسلسلي هذا من جهة و من جهة أخرى لحبذا لو تلون عن الكلام الخارج عنها بلون مختلف لتمييزها عن غيرها و بالله التوفيق .
6-تقسيم التوحيد الى توحيد ربوبية و توحيد ألوهية و توحيد أسماء و صفات منقول عن السلف و ليس محدثا مبتدعا نص عليه ابن بطة العكبري في "الابانة"و حكاه عن أهل السنة ،وقد جاء عن أبي حنيفة -رحمه الله-(و الأسفل ليس من ألوهيته و لا ربوبيته في شيء)(أنظر"القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد"للشيخ عبد الرزاق البدر)
7-افراد الله بالطاعة أو ما يسمىب"الحاكمية"لا زم من لوازم الربوبية وهو داخل في توحيد الألوهية و ليس قسما مستقلا من أقسام التوحيد.
8-النظر في الآيات الكونية واجب لمن عنده شكه في الايمان مستحب للمؤمن و هو من شهود آثار ربوبيته في الكون .(مستفادة من مجالسة بعض المشايخ)