استحسن بعضهم القرارورأى فيه الصواب الذي لاصواب بعده،وأرجع بعضهم الامر غلى عدم اكتمال النمو الحركي و العقلي لبعض التلاميذ.
ولعمري إن هذا أظلم قرار اتخذ في حق من حقه الرعياة لااتخاذه حقلا للتجارب فكيف نصعد بتلميذ لم تكتمل قدراته و نحمله ما لاطاقة له به.
هذاظلم ثم إن سنة في بداية المسارلن تؤثرعلى نفسية التلميذ فلاتبالغوا في هذا الامر.
وآخرا وليس آخرا إن القرارات الفوقية و إن كان يجب احترامها تحضرا و تمدنا و طاعة لأولي الأمر ففي حدود المصلحة التي هي شرع الله فأينما وجدت المصلحة فثم شرع الله كما قرر الفقهاء .
و الفاهم يفهم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة . العبد الضعيف مرسلي /ع