اقتباس:
حازم312 : يضعون اللحم امام القط ......كيف يريدون منه الا ياكل
و همت به و هم بها ....لولا ان راى برهان ربه
.................................................. ......................
اذا كان قد هم بالفعل و هو نبي صديق!!!!!!!!!!!!! ..في قصر مليئ بالحرس و العيون و هي زوجة ولي نعمته ...و التجأالى الله كي ينجيه
.................................................. .................................................. .................................................. ................................
فكيف بمراهق او مراهقة يمكنه اشباع رغباته بالضغط على زر و اختيار ما يشاء دون خوف من اي عواقب محتملة ان يمتنع
.
|
أولا اخي الكريم حازم312 ندعوا الله أن يتسجيب لدعائك و يشملنا به إبه قريب مجيب
الأمر الثاني نحن لا نشاطرك الرأي في عذرك للمرا هقين و المراهقات على حد قولك و لاحظ فقط أن اللحم هنا ما وضع أمام القط أبدا فالقط هو من شمشم و بحث حتى وجد ما يشتهيه!! طبعا و هذا في الحرام فالهدف من موضوع الاح الكريم هو التذكير بتقوى الله و لا مجال للعذر قبل أن يقع الأمر فالحلال بين و الحرام بين
الأخ الكريم يجب الحذر في حكمك على نبينا يوسف عليه السلام ..فأنت تثبت له الهم الفعلي فمن أين تثبت لك هذا:
ولك مثال فقط عن تفسير الاية التي سقتها خطأ يا أخي فسيدنا يوسف عليه السلام مضرب مثل للعفاف لا للوقوع في الفتنة هداك الله !
°°°°°°°°°
ما تفسير الآية : { ولقد همت به وهم بها } في سورة يوسف ، مع أن يوسف عليه السلام " عفيف " وقد رفض الانصياع لنزوة امرأة العزيز ، فكيف يهم بها ؟
المفتي: الإسلام سؤال وجواب
الإجابة:
الحمد لله
قال تعالى : { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان } [يوسف:24]
كان همها للمعصية ، أما يوسف عليه السلام فإنه لو لم ير برهان ربه لهم بها - لطبع البشر - ولكنه لم يهم ؛ لوجود البرهان .
إذا في الكلام تقديم وتأخير ، أي : لولا أن رأى برهان ربه لهم بها .
قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة ، فلما أتيت على قوله : { ولقد همت به وهم بها } قال أبو عبيد : هذا على التقديم والتأخير ؛ كأنه أراد : ولقد همت به ، ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن 9/165 .
وقال الشنقيطي في أضواء البيان [ 3/58 ]
" الجواب عنه من وجهين :
الأول : أن المراد بهم يوسف خاطر قلبي صرفه عنه وازع التقوى ، وقال بعضهم : هو الميل الطبيعي والشهوة الغريزية المزمومة بالتقوى ، وهذا لا معصية فيه ؛ لأنه أمر جبلي لا يتعلق به التكليف ، كما في الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول : « اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما لا أملك » يعني ميل القلب . أبو داود ، السنن ، رقم الحديث 2134 .
ومثل هذا ميل الصائم إلى الماء البارد والطعام مع أن تقواه تمنعه من الشرب والأكل وهو صائم .
وقال صلى الله عليه وسلم : « من هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة كاملة » أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6491 ، ومسلم برقم 207 .
الجواب الثاني : أن يوسف عليه السلام لم يقع منه الهم أصلا ، بل هو منفي عنه لوجود البرهان .
إلى أن قال : هذا الوجه الذي اختاره أبو حسان وغيره هو أجرى على قواعد اللغة العربية " اهـ .
ثم بدأ يستطرد الأدلة على ما رجحه ، وبناء على ما تقدم فإن معنى الآية والله أعلم أن يوسف عليه السلام لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ، ولكنه لما رأى برهان ربه لم يهم بها ، ولم يحصل منه أصلا .
وكذلك فإن مجرد الهم بالشيء دون فعله لا يعد خطيئة .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم .